وللوقوف على حقيقة الشكوى أجرينا اتصالاً هاتفياً بمديرية الخدمات الفنية بمحافظة حلب التي أجابتنا مشكورة :
يبلغ عدد سكان القرية 1500نسمة حيث لاتوجد فيها بلدية ترعى خدماتها والتي يمكن ان نجملها بالنقاط التالية :
مياه الشرب غير متوفرة على الرغم من وجود خزان وأنابيب ولكنه غير مستثمر الى الان .
أما المشكلة الثانية وهي الاهم افتقارها لمجرور الصرف الصحي لتصريف مياهها الآسنة التي تتسبب بالعديد من الامراض والاوبئة .
وأيضاً لايوجد فيها شبكة هاتف التي لابد من توفرها وخاصة في الحالات الضرورية .
ويضاف الى ذلك سوء حال طرقاتها التي لاتزال ترابية مسببة معاناة حقيقية للسكان .
أما بالنسبة لمدارسها فهناك مدرستان : الاولى نموذج قديم وتحتوي على غرف مسبقة الصنع وعددها اثنتان فقط .
ويتم حالياً بناء مدرسة حديثة . إلا ان العمل فيها يسير ببطء شديد .
وأخيراً الكهرباء غير متوفرة .