وقال في تصريح للثورة اننا نتعامل مع الثوابت التي هي الشعب السوري والآفاق الواعدة للاستثمار في سورية ولسنا معنيين بالأنواء.
حديث موسى جاء بمناسبة زيارته الحالية لدمشق مع الدكتور عبد المجيد الشطي رئيس مجلس ادارة البنك التجاري الكويتي لغرض بحث الفرص الاستثمارية مع المسؤولين السوريين ومتابعة عملية الاعداد لتأسيس مصرف الشام الاسلامي وهو واحد من المصارف الاسلامية الثلاثة التي رخصتها الحكومة أول أمس وموسى اشار الى اهمية الجهات المشاركة في مصرف الشام وانسجام التقائها في مصرف استثماري ولكن بطبيعة المصرف الشعبي العام الذي يهتم بالتنمية.
وهذه المساهمة الواسعة من الجهات الكويتية والتي تملك كل منها امكانيات كبيرة وهائلة للاستثمار تشكل نافذة للانطلاق نحو الاستثمار في سورية في مجالات ومشروعات مختلفة, وصناعية وسياحية وعقارية وخدمية الخ..
واضاف ان مجموعة الاوراق المالية الكويتية ساهمت في مصرف الشام ب 5% وتستعد للدخول الى استثمارات اخرى بناء على قراءة واضحة قامت بها للسوق السورية التي تشهد تحولاً وانفتاحاً وتطوراً وخاصة في عملية الاصلاح الاقتصادي موضحاً ان المجموعة لديها خطة عمل مع الجهات السورية قد تفضي لإقامة استثمارات مهمة يعلن عنها لاحقاً خاصة وان الشركة لديها استثمارات مهمة في الكويت في مجال الزجاج والخزن والتبريد وغير ذلك.
بالمقابل رأى الدكتور موسى ان لدى سورية قاعدة قوية واسعة لنجاح المصارف الاسلامية متوقعاً ان يشهد هذا النوع من الصيرفة نمواً يجاري النمو الحاصل في العالم.
مشيراً الى ان القائمين على المصرف سيقدمون افضل السبل الكفيلة لإنجاحه وتحويله الى مصرف قادر على المساهمة بشكل فعال في العملية التنموية والاستثمارية هذا وأشار في هذا السياق الى اهمية المساهمين السوريين في المصرف إلى جانب استعداد البنك لطرح 25% من اسهمه على الاكتتاب العام يساهم في البنك صندوق تقاعد المهندسين الذي يضم 80 ألف مهندس وعدد من رجال الاعمال المعروفين في مقدمتهم الدكتور فيصل الخطيب مدير مجموعة الشال سورية والدكتور محمد العمادي..
يذكر ان مجموعة الاوراق الكويتي لديها استثمارات مهمة في مجال الزجاج والدجاج والخزن والتبريد وتدير محافظ استثمارية بأكثر من مليار دولار.
هذا والتقى الدكتور علي موسى عدداً من المسؤولين والفعاليات الاقتصادية في مقدمتهم حاكم مصرف سورية المركزي اديب ميالة.