وأشارت زو تون يو من جمهورية الصين إلى أنها دائماً تزور سورية معبرة عن سعادتها لحضور المهرجان والتمتع بأجوائه والتعرف على الكرز وأصنافه، بينما قالت خديجة السيد من الصين أيضاً: إنها تزور سورية لأول مرة وحرصت على حضور المهرجان للتعرف على أصناف الكرز السوري مضيفة: «إنه جيد جداً وطعمه لذيذ».
على حين أكد مزارعو قارة لمندوبة سانا أن «كرزنا هو كنزنا وثروتنا الوطنية» ووصفوه بأنه سفير بلدتهم إلى العالم لافتين إلى أنه رغم كل الظروف تمكنوا من تصديره إلى دول عربية وأجنبية وأن العمل جار لفتح أسواق جديدة.
وقالوا: إن كرز قارة يتميز بنوعيته وطعمه وشكله ولونه الأحمر المخملي، لهذا تم تنظيم هذا المهرجان السنوي لتوسيع أسواقه وفتح أبواب تسويقية وإيصاله إلى جميع دول العالم ليكون أهم صنف على موائد شعوبهم.
المهندس محمد محفوظ الحالوش أحد منظمي المهرجان أكد أن شجرة الكرز هي أهم شجرة لأهالي قارة لكونها الوحيدة التي يعتمدون عليها لتحسين دخلهم مبيناً أن كرز قارة عضوي مئة بالمئة وذو نوعيه ممتازة.
الحالولش أشار إلى أنه سيواصل العمل بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لإيصال هذا المنتج إلى جميع أنحاء العالم.
المزارع سعيد شافعة قال: «إن المحصول كان جيداً جداً هذا العام والمهرجان يعطي دفعاً لتسويق الإنتاج» مؤكداً أن كمية الأمطار التي هطلت هذا الموسم ساعدت على زيادة الإنتاج ومطالباً بتقديم المزيد من الدعم والمساعدة لتسويقه.
من جانبه بيّن المزارع حسين شافعة أن أرضه تضم نحو 800 شجرة كرز أغلبها يثمر وبعضها خرب من التنظيمات الإرهابية لكنه أكد أن الموسم كان وفيراً، ولذلك لابد من فتح أسواق إضافية ليحقق المحصول القيمة الاقتصادية التي يستحقها لأن تكلفته عالية.
حسن الغاوي أشار بدوره إلى أن أهم ما يميز كرز قارة نوعيته وحلاوته وقدرته على التحمل لكونه ينمو في منطقة باردة لهذا أغلب التجار يرغبون في تصديره.