أكدت المهندسة مي الصلح في تصريح خاص للثورة: أنه سيقام بعد غد الأربعاء فعالية خاصة بشيوخ الكار في مجال المهن التراثية الشرقية بعنوان دمشق تاريخ وحرفة وأصالة وذلك
بتعاون اتحاد الحرفيين وجمعية الحرفيين للمنتجات الشرقية بدمشق والتي تهدف إلى احياء الأصالة والتراث وتتضمن الفعالية عرض حي للمهن التراثية الشرقية في مبنى محطة الحجاز.
وأضافت الصلح أنه هناك فعالية رمضان في دمشق بهدف التعريف بطريق ومسار الحج الشامي وببعض الصناعات التي كانت تستخدم في مناسبة الحج مثل صناعة صب الشموع وسكبه وصناعة الفوانيس والسيوف الدمشقية والمصاحف الكريمة ..
وكشفت مديرة السياحة أنه وبعد انقطاع بسبب الظروف الراهنة يجري التحضير حالياً لمعرض الزهور في شهر تموز القادم والذي يعتبر مناسبة هامة وملتقى للسياحة الداخلية للزوار وتنمية اهتمامات الزوار بالزهور وترسيخ الوعي البيئي السياحي لدى الأسرة حيث سيضم مشاركات من المنتجين المحليين والمحافظات السورية، إضافة إلى مهرجان دمشق العائلي والذي يتزامن مع يوم السياحة العالمي حيث من المقترح أن يتضمن أسبوع تسوق وترفيه للأطفال والشباب بهدف إشراك العائلة كلها ضمن النشاط الثقافي المميز.
وبينت الصلح أنه يتم العمل حالياً على استكمال بيانات الخريطة الرقمية السياحية في دمشق والتي تقوم بها وزارة السياحة بإعدادها لإغناء السائح بالمعلومات وتأمين قاعدة البيانات لكافة المواقع السياحية والأثرية التي تتضمن كل خدمات السائح ومتطلباته من دور سينما وأقسام شرطة ومشافي واستعلامات وكنائس وجوامع ...
وتقوم مديرية سياحة دمشق أيضاً بمتابعة الخطوات اللازمة لتقديم كل التسهيلات لمستثمري مواقع العمل السياحي حيث تم ترخيص ثلاث مكاتب سياحية، ويوجد مشاريع مكاتب سياحية وسفر قيد الترخيص وعددها 12 وتجديد بطاقة الأدلاء السياحيين وعددهم تسعة حسب المهندسة الصلح.
وقد باشرت المديرية بالطلب من أصحاب المنشآت السياحية بالتقدم بالثبوتيات المطلوبة من أجل الحصول على السجل السياحي ومطالبة مستثمري المشاريع بانجاز المتعثر منها أو المتوقف وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لذلك، إضافة إلى مشاركة الجهات المالكة في لجان فض العروض للمشاريع التي تم طرحها في ملتقى الاستثمار السياحي السابق والتنسيق مع الجهات العامة لطرح مشاريع جديدة لملتقى الاستثمار السياحي القادم.
وتحضيراً للموسم السياحي وحرصاً على راحة المواطنين تقوم المديرية بتكثيف الجولات الرقابية على كافة المنشآت السياحية الخاصة لتكون تلك المنشآت جاهزة لتقديم خدماتها على أتم وجه ومعالجة الشكاوى الهاتفية والخطية، كما ويتم التنسيق مع الشرطة السياحية لتأمين الحراسة اللازمة للمواقع الأثرية زمكافحة ظاهرة التسول في الأسواق التراثية.