هذه العوائق ربما تدفع العديد من الفلاحين إلى الإحجام عن تسليم محاصيلهم إلى فروع المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب، إضافة إلى عدم دراسة أجور وتكاليف النقل أثناء تحديد سعر الكلغ الواحد من القمح والمحدد بـ 100 ليرة.
هذا ما تم كشفه خلال اجتماع اللجنة الفرعية لتسويق الحبوب في محافظة حلب برئاسة الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب، حيث شدد الحضور على المطالبة بأن تلحظ الحكومة هذه العوائق وتقوم بمعالجتها على الفور من أجل تحفيز الفلاحين على تسليم محاصيلهم من الأقماح وعدم الاتجار بها من بعض ضعاف النفوس.
محافظ حلب أكد أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها إنجاح عمليات التسويق وخاصة في ظل الأحداث التي تمر بها البلاد وبما يحقق مردوداً إيجابياً على المزارعين.
وذكر المهندس رسلان رسلان مدير فرع المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب أنه تم تخصيص مركزي جبرين والمطاحن لاستلام الأقماح ومركز أمية لبيع الأكياس، لافتاً إلى أن مركز جبرين يتسع لكمية 60 ألف طن، وقد تم تخصيصه لاستلام القمح المعبأ بأكياس، فيما تم تخصيص مركز المطاحن لاستلام القمح الدوكمة، وبكمية تصل إلى 500 طن يومياً، مشيراً إلى أنه تم تحديد سعر كيس الخيش الفارغ بـ 500 ليرة تعاد للمزارع عند تسليمه كميات الأقماح.
من جانبه المهندس نبيه مراد مدير الزراعة بحلب أكد أنه تم تحديد لجان لمنح شهادات المنشأ للمزارعين وتقديم التسهيلات اللازمة.
بدوره رئيس اتحاد الفلاحين بحلب عبدو ياسين العلي أشار إلى أنه تمت دعوة الفلاحين على كامل جغرافية المحافظة إلى ضرورة تسليم محاصيلهم إلى المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب.