لقد نشرنا اكثر من مرة النتائج الاولية التي خلصت اليها لجنة الاصلاح الاداري وهي دراسة تحوي العديد من المعطيات التي تمهد الطريق لهذا الاصلاح المنشود لكن اين الدراسة واين الافكار الاصلاحية تلك .. لاندري قد تكون اخذت طريقها الى الرفوف.
قد يكون من الخطورة بمكان عدم اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب في اوقات العمل العادية والاستقرار لكن الخطورة الاكبر هي افتقار صناع القرارات المناسبة بالسرعة المناسبة في وقت الازمات اذ لا وقت للانتظار.
في عالم اليوم توسعت الاعمال والاشغال الى درجة مذهلة، ولم يعد الحديث عن الاختصاص فحسب بل عن الاختصاص الجزئي ضمن الاختصاص .
وهذا مايمكن ان يقدم القيمة المضافة لاي عمل لكن الظاهر ان كل ذلك لايعنينا اذ نجد ان خريج الهندسة الذي لايملك اي خبرة يعمل في الاقتصاد.
نسأل من يقف وراء هذه التعيينات وعلى الفور تدخل المحاكمة المنطقية ان لم يكن الاختصاص والخبرة هما المعيار والاساس فأن العامل الشخصي هو الغالب ...وهو الاساس.
نعم العامل الشخصي الذي لن يخدم إلا المصلحة الشخصية بعيدا عن المصلحة العامة التي فيها مصلحة الوطن الاكبر والاقوى والتي تمهد الطريق الى فضاءات مستقبلية افضل لنا وللاجيالنا القادمة.
morshed.69@hotmail.com