قافلة جديدة من ابطالنا الابرار تنضم الى ركب الشهادة.. افتدوا الوطن بدمائهم الطاهرة ابوا الا أن يتصدوا للعصابات الارهابية التكفيرية التي قتلت وشردت ونكلت ودمرت على امتداد ساحات الوطن فكانوا للمجرمين بالمرصاد وليسجلوا دروساً تبقى للتاريخ وهي ان بلداً كسورية فيها اولئك الشرفاء محال ان ينال منها خائن او معتد.
15 شهيداً من شهداء الجيش وحفظ النظام استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة اثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في محافظات دمشق وريفها وحمص وحلب ودرعا.
15 شهيداً شيعوا امس من مشافي تشرين وحلب وزاهي ازرق العسكرية بدمشق وحلب واللاذقية والشرطة بحرستا الى مثاويهم الاخيرة.
زينوا بأكاليل الورد والغار ونثروا بالارز وزفوا على وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه وسط مراسم تشييع رسمية مهيبة تليق ببطولاتهم وعظيم تضحياتهم والشهداء هم:
العقيد سليمان محمد النقري من حمص.. العقيد احمد نايف المحمود من ريف دمشق.. المقدم عقيل سلمان غالي من طرطوس.. المقدم مالك محمد مسعود من اللاذقية.. المساعد اول ياسر احمد نعامة من اللاذقية.. الرقيب اول علي احمد بدران من ريف دمشق.. والرقيب اول كفاح سمعان الصالح من اللاذقية.. الرقيب عيسى ابراهيم كنجو من ريف دمشق.. الرقيب سمير محمد علي من حماة.. الرقيب نوار ديب من اللاذقية.. المجند اسامة محمد خير كنج من دمشق.. المجند محمد فؤاد عابدي من حمص.. المجند تيهان محمود احمد من حماة.. الشرظي توفيق حاج ابراهيم من ريف دمشق.. الشرطي سلطان عيد من درعا.
ذوو الشهداء بدورهم اكدوا ان الشهداء هم الخالدون ابداً وانهم باستشهادهم حصنوا سورية من المؤامرات والمخططات الهدامة التي تريد بالسوريين شراً لافتين الى انهم جميعاً مشاريع شهادة وانهم على استعداد لتقديم الغالي والنفيس في سبيل سورية حرة كريمة ابية مؤكدين ان الجرائم الارهابية التي تستهدف حماة الديار لن تزيد السوريين الا اصراراً على متابعة مسيرة الاصلاح والتكاتف صفاً واحداً لدحر المتآمرين والمرتهنين للاجندات العربية والغربية التخريبية.