|
|
أكدت ضرورة دعم حوار وطني داخلي... شخصيات وقوى لبنانية: الغرب أخطأ استراتيجياً بالتعامل مع سورية.. و«الخليج» يناهض خطة أنان سانا- الثورة التي يغلب عليها الحل السياسي وشددت هذه الشخصيات على ضرورة دعم حوار وطني سوري يرتكز على الاصلاح السياسي الذي بدأت به القيادة السورية منذ العام الماضي بحيث يكون الحل سورياً صرفاً. بشور: سورية تتعرض لمؤامرة تستهدف موقعها القومي فقد رأى المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان معن بشور ان ما يجري في سورية محاولة اجنبية لاستهداف موقعها الوطني والقومي الذي مثلته على الدوام منذ الاستقلال مجددا الرفض القاطع للتدخل الخارجي الذي يريده الغرب ودول الخليج. واكد بشور في كلمة له خلال حفل اقامه التجمع تكريما لرئيس الحكومة اللبنانية الاسبق سليم الحص بحضور سفير سورية في لبنان على عبد الكريم و800 شخصية لبنانية وعربية ضرورة دعم حوار وطني في سورية يرتكز على الاصلاح والمصالحة الوطنية والتسوية التاريخية بحيث يكون حلا سوريا صرفا للازمة بما يحفظ قوة سورية ومنعتها وصلابتها امام المشروع الامريكي الاسرائيلي في المنطقة ويحفظ دماء السوريين ويسقط المؤامرة التي باتت خنجرا مسموما في ضمير الامة و مستقبلها. ولفت بشور إلى قرارات المنتدى العربي الدولي لمناهضة التدخل الخارجي ودعم الحوار والاصلاح في سورية الذي عقد في بيروت في 28 تشرين الثاني الماضي والمبادرات التي عقدت في نفس الاطار مبينا ان تلك المبادرات نفذت كي لا تبقى الازمة في سورية اسيرة رؤية منحازة ومتوترة للنظام العربي بقاطرته الخليجية والتي بدأت تنفصل عن القاطرات العربية الأخرى ناهيك عن مناهضة القاطرة الخليجية لخطة مبعوث الامم المتحدة إلى سورية كوفي انان التي يغلب عليها الحل السياسي للازمة في سورية. بزي: العودة إلى الوحدة في مواجهة الفتنة من جهته اكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني علي بزي ان هناك مشروعا يجري تنفيذه يستهدف اسقاط سورية والمقاومة متسائلا لمصلحة من يفكر البعض في كيفية اسقاط سورية والقضية الفلسطينية والمقاومة. وقال بزي في كلمة له أمس في بلدة كفرحتي ان هذا المشروع يرمي إلى تغيير الدولة وتفتيتها ويراد لمنطقتنا ان تسقط في الفتن مؤكدا ضرورة العودة إلى الوحدة باعتبارها السلاح الاقوى في مواجهة الفتنة. ودعا إلى الارتقاء في الاداء والتفكير والسلوك إلى مستوى التحديات والاستحقاقات. مرجع لبناني: الغرب أخطأ استراتيجياً مع سورية الى ذلك اكدت صحيفة السفير اللبنانية ان الغرب وقع في خطأ جوهري واساسي عندما اعتقد ان بامكانه تعميم ماجرى من تطورات في اماكن أخرى من الوطن العربي والعالم على سورية متجاهلا حقيقة اساسية ان تلك الامكنة ذات تركيبة بصناعة امريكية بينما سورية ذات تركيبة ذات بعد وطني قومي بتحالفات استراتيجية. وذكرت الصحيفة في مقال كتبه داؤد رمال بعنوان رسائل ود عربية ودولية إلى سورية نقلا عن أحد المراجع اللبنانية أن سورية تواجه حربا من اهدافها اسقاط ثقافة وفكر المقاومة في المنطقة وان هذه الحرب ستفشل وستلقى المصير ذاته الذي لقيه عدوان تموز لكن بأثمان تطول القيمين عليها لجهة تأثيرهم بمسار مستقبل الاوضاع في المنطقة ومنظومة المصالح المرتبطة عضويا بها. واكد المرجع خلال حديث له مع سفير دولة اوروبية يستعد للرحيل عن لبنان ان المعطيات تشير إلى ان سورية لن تقبل بعفا الله عما سلف في علاقاتها بعد لافتا إلى ان الخط البياني للاحداث في سورية غيرمطمئن للغرب في تعاطيه مع الملف السوري لانه أيا كانت النتائج فلن تكون أبدا في مصلحة الغرب. واوضح المرجع ان الدول العربية وتحديدا الخليجية منها التي استنفرت كل طاقاتها المالية والاعلامية والسياسية في الحرب على سورية تحكمها أنظمة لا تتوفر فيها أبسط مقومات الحرية والديمقراطية. وخلص المرجع في حديثه إلى نتيجة مفادها ان الغرب دخل في مغامرة كبيرة عبر مقاربته الوضع السوري بالطريقة الحالية ناصحا السفير بان يعيد الغرب حساباته والعودة عن مواقفه تجاه سورية والمسارعة إلى اعادة فتح القنوات مع القيادة السورية التي تمضي بارادة صادقة في عملية الاصلاح الشامل بما يدفع عنها أي نظام ظلامي متطرف.
|
||||||||||||||||||||||||||
