وأشار ايرنست إلى أن اللقاء مع نتنياهو سيشمل بحث تعميق التعاون الأمني بين الولايات المتحدة و الكيان الصهيوني مضيفا أن الزيارة في حال حدوثها تشير إلى أنه رغم الخلافات المعروفة بشكل جيد بشأن بعض القضايا الرئيسية فإن العلاقة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ثابتة عندما يتعلق الأمر بعلاقتنا الأمنية .
وإذا ما تم هذا اللقاء فسيكون الأول بعد أن أسفرت المفاوضات مع إيران إلى اتفاق حول برنامجها النووي تعارضه حكومة الاحتلال بشدة.
وأشارت وكالة (رويترز) إلى أن الجهود الرامية إلى ترتيب زيارة نتنياهو للبيت الأبيض قد تهدف إلى تخفيف التوتر بين واشنطن وتل أبيب بعد أن أحبط الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي محاولة من الجمهوريين لتعطيل الاتفاق التاريخي مع إيران والذي اعتبر هزيمة لنتنياهو ولأكبر لوبي داعم للكيان الصهيوني في الولايات المتحدة.
وهاجم نتنياهو الاتفاق مع إيران بوصفه تهديدا أمنيا لحكومة الاحتلال في حين أشاد به أوباما ؛علما أن الكيان الصهيوني هيو الذي يملك أسلحة نووية خطيرة في الشرق الأوسط .
وكان أوباما قد رفض لقاء نتنياهو في آذار الماضي عندما لبى الأخير دعوة من زعماء الحزب الجمهوري من دون التشاور مع البيت الأبيض وألقى كلمة أمام الكونغرس انتقد فيها بشدة مفاوضات أوباما مع إيران، لكن اتصالا هاتفيا جمعهما بعد ذلك من دون أن يلتقيا وجها لوجه منذ العام الماضي.