تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


صنيعة الاستخبارات تستخدم الأساليب القذرة نفسها ..المخدرات.. مكافأة داعش لإرهابييها الأكثر شراسة

وكالات - الثورة
صفحة أولى
الأحد 13-9-2015
لطالما كانت جلُّ وسائل الاستخبارات القذرة تنحصر في المخدرات والجنس والتطرف والمال وغيرها من الأمور لضمان ولاء أتباعها ، وداعش إحدى صنائع الاستخبارات الأميركية والغربية

فإنها تستخدم نفس الأساليب للمحافظة على ولاء مقاتليها وبما أن السرية التامة لم تعد سمة ترافق جماعة «داعش» الإرهابية ، فسرعان ما انتشرت ممارساتهم بتوالي اعترافات الأسرى أو الهاربين من معسكراتها حيث ذكرت صحيفة «المرصد» أن ياسر ملحم الطبل، أحد المسلحين السابقين في «داعش»، روى لآسريه بعضا من أسرار واستراتيجيات هذه الجماعة الإرهابية، التي تعتمد أساسا على الأطفال في عملياتها الانتحارية. وأنه لم يعد المال والغنائم الأداتين الوحيدتين للحفاظ على ولاء الإرهابيين للتوجه «الداعشي»، بل تعدتهما «داعش» باستخدامها المخدرات كمكافأة للمسلح الأكثر شراسة.‏

اعترافات ياسر تؤكدها شهادات الطفل راغب أحمد، ذي الـ14 عاماً والذي هرب من «داعش» حاكيا كيف تم إجباره على استعمال مختلف الأسلحة النارية ومنها الكلاشينكوف.‏

ولم يسلم حتى أتباع هذه الجماعة من عقيدة التكفير ومن تناقضات «داعش» اللافتة، بحسب شهادة هادي صفوق، الذي اكتشف بعد انضمامه لها أن مبادئها أبعد ما تكون عن الإسلام.‏

وإلى حين تخلص المسلحين الباقين من «داعش» وفكرها المتطرف، يبقى القتل مترصدا لهم في أي لحظة قد تسول لهم أنفسهم التمرد أو الهرب.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية