|
|
جمعية «رأس شمرا» .. همّــــــة عالية وعمل جـــــاد اللاذقية- الثورة احتياجات منطقتها والعمل على تلبيتها بالأنشطة والمبادرات المجتمعية ويعود ذلك الإنجاز لإيمان أعضائها بأهمية العمل الذي يقومون به ورغبتهم بتحسين الوضع الخدمي في قريتهم ونشر ثقافة العمل التطوعي والتنموي بين السكان. وعن الجمعية والعمل فيها يقول يوسف مجارسة رئيس مجلس الإدارة: التجمع أطلقه مجموعة من الشباب المتحمس لمنطقة رأس شمرا التي تعد من أقدم القرى السورية وتضم أعرق الآثار السورية المتمثلة بمدينة أوغاريت لكن مع ذلك تعاني هذه المنطقة من عدة مشاكل خدمية حاول أهل القرية ايجاد حلول لها دون جدوى. وأضاف أنه خلال حضوري لمحاضرة تتحدث عن رأس شمرا التقيت بأعضاء من الأمانة السورية للتنمية وطرحت فكرة إنشاء الجمعية عليهم وحدثتهم عن رؤيتنا وأهدافنا المستقبلية لتنمية المنطقة التي تعد تجمعا لعدة قرى ستستفيد حكما من خدمات الجمعية». وتابع .. « وبالفعل حدث اللقاء الأول مع الأمانة واتفقنا على البدء بدورات لتنمية مهارات الشباب ودراسة احتياجات المنطقة وبناء شجرة مشاكل لوضع مقترحات وإخراج مبادرة بخطوات مدروسة حيث أفرزت الدورات ثلاثة عشر عضوا مؤسسا للجمعية التي بدأت أعمالها قبل إشهارها الفعلي». ومضى يقول إن « حماسنا البالغ وإنجازنا الحقيقي على الأرض دفع الجهات المسؤولة لمنحنا التراخيص اللازمة ونظرا لملاحظتهم الجدية عملنا خلال فترة ستة اشهر من تقديمنا لطلب الاشهار الذي حصلنا عليه بداية الشهر السابع من العام الحالي». ونفذت الجمعية قبل إشهارها خمس مبادرات خدمية للمنطقة تمثلت بتنظيف مجاري الأنهار وإزالة الملصقات عن الجدران وإطلاق دورات مجانية لطلاب الشهادتين الأساسية والثانوية مع إعادة تأهيل روضة للأطفال إضافة لإنجاز حفل تكريم لشهداء الوطن. وتابع مجارسة.. «صممت إدارة الجمعية خلال اجتماعها التأسيسي الأول بعد الحصول على الإشهار على الالتقاء بأهالي القرية لتعريفهم بتوجه الجمعية التنموي الذي يسعى لفتح باب الانتساب أمام الجميع ولاحظنا وجود رغبة من الأهالي للتفاعل مع الفكرة وقدم العديد منهم مبادرات جميلة قمنا بدراسة بعضها وتنفيذ بعضها الآخر حيث عملنا على إتمام مشروع خيمة عزاء للقرية». من جهته أشار عبدالله مجارسة منسق إعلامي الى برنامج الجمعية الممتلئ بالمشاريع المستقبلية التي تحتاج لكثير من وقت وجهد وإخلاص الشباب المنتسب لها كمشروع توعية المراهقين بمضار التدخين عن طريق حملات تطال مدراس القرية إضافة لتعزيز روح الانتماء الوطني للشباب وإزالة الفوارق الطبقية والعمرية بين المتطوعين.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
