الحسكة ـ يونس خلف :
أقرت اللجنة الفرعية المختصة بالجفاف والكوارث الطبيعية بالحسكة في اجتماع عقدته برئاسة محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي تقديرات التعويضات المالية للمتضررين وعدد القرى والمساحات المتضررة.
وأكد السيد المحافظ أنه تم إقرار قوائم المتضررين وحجم الضرر والتعويضات المالية المستحقة وفقاً للمعايير المعتمدة في آلية عمل الصندوق بعد المراجعة والتدقيق والمصادقة عليها ،مشيراً إلى قيام لجان فنية مختصة في المناطق بالكشف الحسي على الحقول والمناطق المتضررة .
وبين المحافظ أن المهمة الأساسية لصندوق التخفيف من أثار الجفاف والكوارث الطبيعية هي التعويض على المتضررين عن الخسائر المادية والأضرار التي تصيب إنتاجهم بسبب الكوارث الطبيعية أو الظروف المناخية أو البيئية أو الإصابات المرضية ،لافتاً إلى أن هذا الصندوق الذي أحدث بالمرسوم التشريعي 114 هو مكسب كبير للأخوة الفلاحين من خلال التخفيف من الأعباء والخسائر وتحفيز المنتجين على الاستمرار بالعمل الزراعي وتحريرهم من حالة الخوف والقلق على الإنتاج عندما يتعرض للكوارث والأضرار المادية . وأوضح المحافظ أنه تم تقدير التعويضات المستحقة للمتضررين للموسم الشتوي 2012/ 2013 بسبب الكوارث الطبيعية بـ 36 مليون ليرة .
وبلغ عدد القرى المتضررة والمستحقة للتعويض 113 قرية بينما بلغ عدد المنتجين المستحقين للتعويض 1246 وتم التأكيد خلال الاجتماع على إنجاز كافة الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات المستحقة لأصحابها في الوقت المناسب .
** ** **
تأمين احتياجات مراكز الإيواء بإدلب
إدلب - الثورة:
تأمين مستلزمات مراكز الايواء التي تم استحداثها في مدينة اريحا والاسراع باصلاح البنية التحتية الخدمية فيها وتوفير مستلزمات الحياة اليومية من مواد غذائية وخضار ومواد الطاقة من أهم ما تم التركيز عليه خلال اجتماع لجنة الاغاثة الفرعية في محافظة إدلب.
وأكد صفوان أبو سعدى محافظ ادلب على ضرورة قيام مدراء الدوائر الخدمية بايجاد آلية عمل فعالة للتعامل مع الواقع وفي الحالات الطارئة وأهمية المباشرة بالعمل في هذه الظروف ومن تحديد الاحتياجات وان يتم ذلك قبل البدء بتنفيذ الاعمال وتحديدا اثناء التعامل مع الحالات الطارئة والمستعجلة وأوعز إلى مدراء الدوائر الخدمية لمعالجة مشاكل وصعوبات العمل بالاعتماد على الامكانيات الذاتية أولاً ومن ثم طلب المساعدة.
و طالبت جمعية البر والخدمات الانسانية والتي تقوم بدور هام وفعال في ايصال المساعدات الانسانية للمحتاجين، بتأمين مستودعات للمعونات الانسانية التي تصلها لتخزين الفائض منها كمخزون استراتيجي يتم اللجوء إليه في الحالات الطارئة وهذا المطلب تكرر عدة مرات .
كما تم خلال الاجتماع المطالبة بتسريع عمليات الصيانة والاصلاح في مدينة اريحا واعادة تأهيل صالات بيع الاستهلاكية وتأمين مستلزماتها من المواد التموينية وفي هذا الاطار بين مدير فرع الاستهلاكية انه تم تأمين كميات من الارز والسكر والشاي بشكل عاجل إلى مدينة اريحا.
بدورهم مدراء الدوائر الخدمية اكدوا ان فرق الصيانة والتأهيل باشرت عملها وان عملية تأهيل البنى الخدمية ستأخذ وقتاً نظراً لحجم الاعمال الكبير الذي تقوم به هذه الدوائر.
** ** **
حملة تطوّعيّة لتنظيف المدارس في القنيطرة
القنيطرة - خالد الخالد :
أطلق فرع القنيطرة لاتحاد شبيبة الثورة حملة شبابية تطوعية تحت عنوان « يد بيد ... لصنع الغد « و بمشاركة نحو /150/ شاباً لاستقبال العام الدراسي الجديد، وتضمّنت الحملة القيام بأعمال النظافة وإزالة الأنقاض وتنفيذ أعمال الدهان للأبواب والجدران وصيانة المقاعد الدراسيّة ضمن المدارس، بالإضافة إلى تنظيف الحدائق البيئية المحيطة بالمدارس .
وذكر باسل حسن أمين فرع شبيبة القنيطرة أن الهدف من الحملة تعزيز روح المبادرة الفردية والجماعية لدى جيل الشباب ورفع حسّ المسؤولية لديهم من خلال الحفاظ على نظافة البيئة والممتلكات العامة ومنها المدارس التي تعرف بالبيت الثاني للطالب ، إضافة إلى أنها تأكيد على استعداد الشباب في منظمة الشبيبة للمشاركة بهذا النوع من الأعمال التي أصبحت عرفاً وتقليداً لدى المنظمة .
وأشار محمد العلي رئيس مكتب العمل التطوّعي في شبيبة القنيطرة أن الحملة التطوعية تأتي في إطار توعية جيل الشباب بأهمية الاهتمام والعناية بالمدارس وإبراز دور المواطن في الحفاظ على الممتلكات العامة من خلال يوم تطوعي تمّ فيه تأهيل وتنظيف المدارس في تجمّعات النازحين بدمشق وعلى أرض المحافظة بالإضافة إلى أعمال صيانة المقاعد الدراسية والأبواب وإزالة الأنقاض وطلاء الأبواب والجدران، وتنفيذ حملات نظافة في حدائق المدارس بهدف استقبال العام الدراسي الجديد بمنظر بيئي جميل ولائق.
وأكّد عمار شربجي ( متطوّع ) أن المشاركة بالحملة واجب على كل شاب لإظهار مدارس المحافظة بالوجه الحضاري و تشجيع الطلاب الجدد في الصف الأول على الاهتمام بنظافة مدرستهم ، لافتاً إلى قيامه بجمع النفايات وإزالة المخلّفات الورقية و ترتيب المقاعد الدراسية بشكل منظّم وإجراء الصيانة له .
بدورها قالت المتطوّعة سلام طحاوي: نشارك في هذه الحملة التطوّعية لإيماننا المطلق بدورنا في عملية البناء وعلى الجميع نشر ثقافة الوعي الصحي والبيئي بين جيل الشباب وخاصة الطلاب الجدد و إرشادهم و تعليمهم أن القمامة ترمى في الأماكن المخصصة لها.