|
|
خذوا قذارتكم وارحلوا مجتمع
يا من أفسدتم هواء بلادي بروائحكم النتنة وغبائكم خذوا عفنكم وارحلوا يامن أفسدتم بصرنا وفكرنا بإجرامكم الشاذ خذوا سواطيركم وجهلكم وارحلوا أرحلوا بعيداً بعيداً حيث جئتم وأخبروا من جهزكم وأرسلكم لنا أنكم فشلتم في المهمة والدور الذي أوكل لكم. رغم وجوهكم القبيحة وأشكالكم المقززة وفكركم الأسود، ورغم أفعالكم الشنيعة والتي يعجز أي عقل أوأي إنسان مشاهدتها وتقبلها إلا أن لصنيعكم السيئ هذا مع كل مايحمله من ظلم وبشاعة وألم وحزن خيراً علينا هل تصدقون؟! نحن السوريين رغم ما حدث زاد حبنا لبعضنا وزاد خوفنا وحبنا لسوريتنا كيف لا ؟ والدم السوري امتزج وخضب وسقى أرض سورية كيف لا ؟ والأجساد السورية من كل جغرافيتها عجنت بتربة سورية فبات لسورية جسد واحد، تجمعت نتف أشلائنا على أرض سورية الطاهرة فجمعنا هذه الأشلاء للجسد الطاهر فعادت الروح التي أردتم لها الموت. هكذا كنا منذ الآف السنين وهكذا عشنا عشرات السنين وهكذا سنبقى إخوة، أحبة، أبناء متمثلين حديث سيدنا محمد. لسورية أبناء شرفاء أنجبتهم مع بزوغ الشمس ولأبنائها أب واحد وأم واحدة (سورية) لذا يعرفون كيف يحمونها ويصونون عرضها وشرفها ؟ وكيف يموتون لأجلها ولتحيا عزيزة حرة كريمة. سورية مدللة الله على الأرض وهي الخد الأيمن للشمس، هنا على تربتها وعلى صخورها حطت حضارات الأرض كافة وعلى دروبها عبرت قوافل الظلم والاستبداد وذهبت إلى غير رجعة. لذا أنصحكم لوجه الله تعالى إذا كنتم لا تدرون أن مهمتكم انتهت فإني أخبركم بنهايتها الفاشلة، لذا خذوا أوساخكم المغطية أجسادكم من رأسكم حتى أقدامكم وارحلوا عن أرض الطهر والقداسة. أما إذا كنتم قادمين للموت هنا بإرادتكم فإن بواسل الجيش العربي السوري لكم بالمرصاد وسيحقق لكم أمنيتكم سحقاً بحذائه العسكري. ارحلوا... ارحلوا ...ارحلوا ولا تنسوا أخذ أحقادكم وأوهامكم وجماجمكم الفرغة وجميع أعضائكم لأنها لا تنفع بشيء حتى الكلاب أبت أن تقترب منكم ارحلوا واتركونا نحن وسوريتنا، نطهرها من رجسكم وآثاركم الوسخة، ونضمد وإياها جراحنا نفتح مدارسنا للشمس والنور كما كانت ونزرع أرضنا قمحاً وحباً ليتسع العالم كما كانت منذ سنوات سورية قلبها كبير وأبوابها مشرعة لكل شعوب الأرض التي تنشد الحب والسلام .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
