بين القوات الفلبينية وبين مسلحي جبهة مورو، الا أن الاشتباكات قد عادت واندلعت أمس بين الطرفين قتل على أثرها 56 فلبينيا .
وكان نائب الرئيس الفلبيني بيناي قد قال لقد وافق قائد مورو نور ميسوار على هدنة خلال محادثة هاتفية موضحا انه أوعز الى وزير الدفاع الفلبيني فولتير جازمين الاعلان عن تلك الموافقة فيما يلعب الاخير دور الوسيط لحل أزمة اختطاف الرهائن الذين اختطفهم المسلحون وعددهم اكثر من 100 رهينة في مدينة زامبوانغا الساحلية.
وقال مسؤولين فلبينيون أن المواجهات قد اندلعت الاثنين الماضي عندما أقدمت مجموعات من مسلحي جبهة مورو على اقتحام عدة مناطق في مدينة زامبوانغا واحتجاز بعض الرهائن ثم تطور الامر لاشتباكات مع القوات الحكومية ما أسفر عن مصرع 56 شخصا.
وأعلن الجيش الفلبيني اصابة العشرات في الاشتباكات ونزوح أكثر من 60 الف شخص بعد تهدم مئات المنازل، في حين كانت حصيلة سابقة أشارت الى مقتل 22 شخصا في الاشتباكات.
وقام الرئيس الفلبيني بينينو أكينو الثالث امس الأول بزيارة زامبوانغا حيث التقى بالقوات الحكومية وبعض سكان المدينة الذين تم تهجيرهم بسبب النزاع الدائر محذرا من أن حكومته لن تتوانى عن استخدام القوة لإنهاء أخطر الازمات الامنية التي واجهتها منذ قدومه الى سدة الحكم في عام 2010.