وأطلقت أيديهم لاستخدام العنف والهمجية بحق المتظاهرين السلميين لعل تلك الأصوات تتوقف ولكن المتظاهرين ازداد إصرارهم مؤكدين سلمية تحركاتهم حتى تحقيق أهدافهم، وهذا ما قض مضاجع حكام البحرين.
واستمراراً لسياساتها الوحشية شنت ميليشيا آل خليفة حملة اعتقالات في بلدة الديه ومحيطها أول أمس وأغلقت الشوارع المؤدية إليها بعد دعوة الجمعيات السياسية المعارضة إلى مسيرة تنطلق من مدخل البلدة إلى منطقة البلاد القديم.
وحدثت مناوشات حالت دون إكمال المسيرة، ووقعت على إثرها اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن البحريني، ورصدت حالات اعتقال بعد تفريق المتظاهرين في محيط خط انطلاق المسيرة، وفي مناطق أخرى متفرقة.
وأشارت التقارير إلى اعتقال قوات النظام البحريني أماً لطفلين كرهينة حتى يسلم الزوج المطلوب نفسه إلى مديرية أمن المحافظة الوسطى.
من جهته، أفاد مسؤول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية «الوفاق» هادي الموسوي أن هناك مجموعة تم اعتقالهم من محيط المنطقة التي يفترض أن تنطلق بها المسيرة عرف منهم 5 أشخاص.
وأضاف الموسوي أن هناك حصيلة أخرى من المعتقلين في مناطق متفرقة، منها قرية توبلي التي اعتقل فيها نحو 13 شخصاً من قرية كرزكان في سيناريو يتكرر للمرة الثانية، إذ تم قبل أيام اعتقال مجموعة من 15 شخصاً، 10 منهم أطفال من بركة سباحة في قرية عذاري.
ولفت الموسوي إلى أنه تلقى العديد من الاتصالات بشأن توارد أنباء عن اعتقالات، وأنه يتابع للتحقق والمتابعة مع ذوي المعتقلين.