إلى أن أكثر من مئة عضلة تساهم في عملية إطلاق الضحكة مثل عضلات الوجه وعضلات الجهاز التنفسي ويقول نيميتس:إن الضحكة النابعة من القلب تحرك الجسم بأكمله,فالرأس يتحرك والجسم ينثني.
ويوضح ميشائيل تيتسه المحاضر في معهد مارش للعلاج النفسي في ولاية براندنبورغ الألمانية:إن التنفس يكون أكثر عمقاً أثناء الضحك عن المعتاد, ما يؤثر بدوره على الجسم بأكمله.
فالمزيد من الأوكسجين يتدفق عبر خلايا الجسم وتتوسع الشعب الهوائية, بينما تجري عملية التغيرات الكيماوية داخل الخلية على خير ما يرام وتتمدد العضلات وينبه القلب والدورة الدموية.
وتبين الباحثة ميشائيلا شيفنر رئيسة الرابطة الألمانية لاختصاصي التداوي بالضحك أن هناك أنواعاً من المثيرات التي تسبب الضحكة, وتشمل المثيرات المتعلقة بالأحاسيس مثل المزاج الرائق خلال العطلة أو المثيرات العقلية مثل سماع نكتة مضحكة وأيضاً المثير الجسماني مثل الدغدغة.
وتقول شيفنر:عندما يتعلق الأمر بالمثير العقلي والجسماني, فإن العامل الأساسي هو عنصر المفاجأة والإحساس بالتباين وعندما يستقبل المخ هذا الحافز الملائم فإنه يطلق الضحكة.