|
موظفو الفرع /14/ التجاري السوري اشتاقوا للعمل.. ولم يعودوا قادرين على احتمال الغبن.. مصارف و تأمين وحسب كلام موظفيه فقد اشتاقوا للعمل الحقيقي بدلاً من »طق الحنك« ,المسألة كالآتي :لاحوافز تناسب عملهم الانتاجي,ولاطبابة حتى إن عمل يوم السبت دون تأمين ولاتعويض. أحدهم قال لنا:كنا قبل أربع سنوات متساوين بالحوافز, أما اليوم فالأمر مختلف,فالمديرون يتقاضون حوافز تصل إلى حوالي 60 ألف ليرة سورية,بينما الموظفون العاملون في الفرع /14/ وغيره من فروع المصرف التجاري السوري لاتصل حوافزهم إلى أكثر من أربعة آلاف ليرة سورية ,بالرغم من أن عبء العمل كله يقع على عاتقهم.. والأمر الآخر هو تعريف ماذا يعني أن يكون الموظف ذا خبرة ,هل أن يكون خريج جامعة ولم يعمل سابقاً?أم أن يكون قد عمل في المصرف فترة تتجاوز العشرين عاماً?! يشكتي العاملون هناك من المحسوبيات ,ويرون أنهم حرف سا قط فأي خريج جديد يأتي ويأخذ مكانهم... أخرى قالت:هناك عملية تطفيش للخبرات في هذا الفرع الذي لم تكن تستطيع أن تدخل إليه من كثرة الازدحام أما الآن فلا زبائن... حتى أصحاب الأعمال في الحريقة والذين اعتادوا أن يتعاملوا مع هذا الفرع الآن يفضلون الذهاب إلى البنوك الخاصة.. وإذا لم يعجبك الوضع فعليك بتقديم استقالتك ..وثق أنها ستقبل فوراً.. أما مايخص عمل الورديات ..فحسب كلام مديرهم العام لاطعم لها وهي هدر للطاقة..وقد جاء تنبيه مؤخراً للفرع (14) حول الاستهلاك الزائد في الكهرباء يرد الموظفون على ذلك ..لماذا عمل يوم السبت?وآخر يقول,أصبح يوم السبت خاصاً للجلسات والحكي حتى ينتهي الدوام المقرر... بدورهم المسؤولون النقابيون قالوا لنا:لافائدة من الكلام فلقد قمنا بإعداد الكتب والمذكرات التي تطالب بإعادة النظر بمسألة الطبابة والحوافز ودوام يوم السبت للتعويض عنه مع الفرقة الحزبية والاتحاد, لكن الأمور كانت تأتي عكسية ونخشى بعد نشر هذا الكلام أن تصبح الأمور أكثر سلبية ونحن بدورنا نضع كل تلك التساؤلات أمام المدير العام للمصرف التجاري السوري..
|