وقدموا شرحا للتطورات السياسية في المنطقة ومواقف سورية الوطنية والقومية منها مستعرضين مع هذه الجهات الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في ظل التقلبات التي يشهدها الاقتصاد العالمي وارتفاع اسعار السلع الاساسية.
واكد كل من اعضاء القيادة القطرية للحزب الدكتور هيثم سطايحي رئيس مكتب الاعداد والثقافة والاعلام والدكتور ياسر حورية رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالى وبسام جانبية رئيس مكتب النقابات المهنية وأسامة عدي رئيس مكتب العمال والفلاحين خلال لقائهم امس القيادات والكوادر الحزبية والشعبية والمهنية في نقابة المعلمين واتحاد الطلبة بجامعة تشرين باللاذقية ومحافظات ادلب وحلب والرقة أن سورية واجهت بشجاعة وقوة جميع التحديات والضغوطات التى استهدفت مواقفها الوطنية والقومية وتمكنت من تعزيز دورها وموقعها على الساحتين العربية والاقليمية0
وأوضح اعضاء القيادة القطرية أن تطورات الاحداث الاخيرة في المنطقة اكدت على نحو واضح صحة النهج الذي تسير به سورية ودورها الفاعل في المنطقة المستند الى الحق والشرعية الدولية لافتين الى ان النهج الاقتصادي الذي اتبعته سورية خلال السنوات الماضية مكنها من مواجهة المتغيرات الاقتصادية التي شهدها العالم في الاونة الاخيرة جراء ارتفاع اسعار النفط وغلاء اسعار المحاصيل الزراعية عالميا. وأشار اعضاء القيادة القطرية للحزب الى حرص سورية على تفعيل العمل العربى المشترك ودعم ومساندة نهج المقاومة الوطنية ضد مشاريع الهيمنة كافة التي تستهدف طمس هويتنا العربية وتراثنا وقيمنا الاصيلة موضحين ان نهج المقاومة الذي تتبناه سورية هو اليوم أقوى من أي وقت مضى .
ودعوا الى تفعيل دورالاجتماعاتالحزبية والارتقاء بالعمل الحزبي وانجاز المشاريع التنموية والاقتصادية وايجاد الافكار الخلاقةبمايسهم في النهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي.
وبين اعضاء القيادة القطرية ان هذه اللقاءات تأتي في اطار خطة الحزب لتعزيز التواصل بين القيادة والجماهير للحوار وتبادل الاراء والافكار التي تخدم مسيرة العمل الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية مؤكدين اهتمام القيادة بتحسين الوضع المعيشي للمواطنين وتطوير الواقع الاقتصادي والخدمي في اطار التنمية الشاملة في كل منطقة حسب خصوصيتها ودعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
ودعا اعضاء القيادة القطرية الى تمتين اللحمة الوطنية في اطار الجبهة الوطنية التقدمية والعمل بروح الفريق الواحد لمحاربةالفساد والبيروقراطية والروتين وإزالة المعاناة عن المواطنين والتقيد بتطبيق القوانين والانظمة النافذةواختيار الكوادر المؤهلة وتوظيفهابشكل موضوعي في مختلف المؤسسات والدوائر الخدمية.