ولاحظ العلماء ان الطيور الشرشور تضع بيضها بمعدل متوسط يبلغ تسعة ايام عما كانت عليه في عقد الستينات, بينما تضع طيور ام الحناء بيضها قبل ستة ايام من موعدها المعتاد ويوضح التقرير ان الطيور البرية المعتادة قد انخفض عددها في الوقت الحالي الى النصف مقارنة باعدادها منذ 30 عاما.
واكدت دراسة عالمية ان تغير المناخ يزيد الى حد كبير حجم المخاطر التي تواجهها الطيور في ارجاء العالم المختلفة ويهدد بانقراضها.
وتخطت كوارث الاحتباس الحراري حواجز المياه وداهمت ما بها من مخلوقات فقد اكد باحثون استراليون ان التغير المناخي يضعف حاسة السمع لدى الاسماك بما يجعل من الصعب العثور على مأوى لها.
وزيادة نسبة الكربون في الجو تعني انخفاض الكالسيوم في المياه ومن ثم ضعف حاسة السمع عند الاسماك التي تعتمد على السمع بقدر اعتمادها على البصر للبحث عن مأوى لها.
وتقول مونيكا جاجليانو من جامعة جيمس: ان الاسماك الاستوائية في منطقة جربت بارير ريف التي تقع قبالة الساحل الشرقي لاستراليا تنمو بآذان غير متماثلة وان زيادة نسبة الحموضة تقلل من مادة كربونات الكالسيوم التي تحتاجها الاسماك كي تنمو لها عظام صحية ومنها عظام الاذن واذا تعرضت حاسة السمع لدى الاسماك للخطر فان ذلك سيؤثر على قدرتها على العودة الى الشعاب المرجانية ومن ثم تضل طريقها في المحيط الواسع واكد تقرير لوزارة البيئة لمجموعة الثمانية ان الاحتباس الحراري اصبح يقضي يوميا على حياة 150 نوعا من الحيوانات والنباتات مما يهدد قاعدة التنوع البيولوجي بسرعة هائلة وهو ما يعد تهديدا خطيرا للبيئة.