وثار الجدل حول قرارات الحكام في منافسات الملاكمة وانتقد العديد من اللاعبين والمدربين طريقة احتساب النقاط في الدورة.وأضاف كوو للصحفيين: أظهرنا أن التحكيم في هذه الدورة الأولمبية كان عاداً, أقيمت 200 مباراة وتلقينا احتجاجين فقط حتى الآن وتم رفضهما.. يشكو الخاسرون عادة لكن هذا يدل على عدم تمتعهم بالروح الرياضية.. إن لم يشعروا بالسعادة لقرار يتقدمون باحتجاج.
< < شعرت لاعبات فريق السلاح الإيطالي اللاتي حققن ميدالية الذهبية وبرونزية بالغضب لدى عودتهن إلى بلادهن بعد انتهاء مشاركتهن جراء جلوسهن في مقاعد الدرجة السياحية في الطائرة في حين جلس لاعبو فريق كرة القدم الذي فشل في تحقيق أي إنجاز في مقاعد الدرجة الأولى. وحاول رئيس الوفد الإيطالي رافائيل باجنوتزي حل الخلاف, وقال للصحفيين: اشترت اللجنة الأولمبية الإيطالية تذاكر طيران من الدرجة السياحية لجميع الرياضيين دون أي تمييز بين الرياضات المختلفة.وأضاف: لو شاء أي اتحاد وطني للعبة معينة كاتحاد كرة القدم مثلاً تمويل عملية تغيير التذاكر إلى درجة أفضل فلا حيلة لنا أمام مثل هذا القرار.
< < ذكرت وزيرة الشباب والرياضة المغربية نوال المتوكل بان مواطنتها حسنة بن حسي كانت واثقة من الصعود إلى منصة التتويج في سباق 800 م حيث حلت في المركز الثالث ونالت الميدالية البرونزية.وقالت المتوكل :كنت في القرية الأولمبية صبيحة السباق وحاولت حثها على بذل الجهود لكي تشرّف المغرب خصوصاً أنني كنت أعلم بصعوبة مهمتها وسط منافسة عداءات حققن أرقاماً أفضل منها هذا الموسم ويتفوقن عليها بدنيا.وأضافت: كانت حسنى واثقة من نفسها وقالت لي سأكون على منصة التتويج وقد وفت بوعدها.
< < تلقى المشجعون الأستراليون الذي كانوا يأملون في حصد عدد كبير من الميداليات الذهبية في الدورة , تحذيراً من خيبة أمل بانتظارهم مع نهاية الدورة.وقال جون كوتس رئيس اللجنة الأولمبية الأسترالية :قلنا إننا سنحرز من 42 إلى 48 ميدالية. لكنني أعتقد أن عدد الميداليات سيتراوح بين 40 و42 ميدالية.وأضاف كوتس : لم يكن من المتوقع أن تحرز دولة مثل الصين هذا العدد من الميداليات ..من الواضح أنهم خطفوا الميداليات منا.