تعتمد على جمع معلومات عن طريق البحث من مصادر مختلفة، قد يكون الأهل أو الانترنت، كأن تطلب المعلمة من طلاب الصف الاول أنواع أوراق الأشجار، وسواء خرج الطفل إلى الحديقة المجاورة، أو رسم أوراق النباتات بمساعدة أبويه، فإنه يحقق متعة التعلم والاكتشاف التي تكتمل عندما يتوزع مع زملائه الصغار على شكل مجموعات لمناقشتها.
لكن ما يخفف من المتعة والفائدة، مجموعة عوامل، منها مايتعلق بالصف نفسه، فالمقاعد لا تساعد على توزيع التلاميذ بطريقة مريحة تسمح للجميع برؤية بعضهم البعض، ومنها ما يتعلق بتدريب المعلمات ع هذه الطريقة بالتعليم وإيمانهم بها، فقد تتذمر المعلمة من كلفة أوراق العمل، أو من عدم توفر شبكة الإنترنت في جميع البيوت، والأهل قد يعتمدون ع المدرس الخصوصي، وحينها تنعدم فائدة علاقة الطفل بأهله من جهة المشاركة في البحث والتعلم.
هنا يمكننا القول لابدَّ من التعاون بين الأهل والمدرسة لنشر المعرفة والتوعية حول هذا التغير بطرق التعلم، ومن التعاون بين التربية والإعلام لنفس الأهداف، وعلى الأهل متابعة صغارهم في البيت والمدرسة.