|
|
موزعة على الأسر الريفية في حماة وحلب والحسكة والرقة ودير الزور والغاب...الزراعة: البدء بتوزيع 14 ألفاً و450 منحة إنتاجية مجانية من بذار القمح الثورة
وبرنامج الغذاء العالمي ضمن برنامج المساعدات العاجلة الخاصة بالقطاع الزراعي « النباتي تحديداً». وأضاف حيدر أن التحرك الذي بدأ خلال الأيام القليلة الماضية يهدف إلى توزيع 14 ألف و450 منحة إنتاجية مجانية من بذار القمح على الأسر الريفية المستهدفة في محافظات حماه وحلب والحسكة والرقة ودير الزور ومنطقة الغاب، بمعدل 200 كيلو غرام من بذار القمح لكل أسرة، منوهاً أن المنحة الواحدة تكفي لزراعة مساحة تزيد عن 10 دونمات. وأشار أن عملية توزيع المنح يرافقها توزيع سلل غذائية شهرية «ولمدة ستة أشهر» للأسر الريفية الفقيرة، منوهاً أن الهدف من توزيع المنحة الإنتاجية على الأسر المستهدفة هو رفع مستوى معيشة تلك الأسر التي تعيش في المناطق الريفية اقتصادياً بالشكل الذي يمكن معه تحسين وضعها وظروفها وجعلها شريكا أساسيا فعالاً ودائماً في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن تثبيت هذه الأسر المتضررة في حقولهم وأرضهم وتشجيعهم على الاستمرار في عملهم الإنتاجي الزراعي، من خلال تقديم الخدمات اللازمة والضرورية لاسيما للأسر الأشد فقراً منها اقتصادياً وزيادة دخلها والحفاظ على فرص العمل القائمة في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، مبيناً أن المنح الإنتاجية التي سبق وأن تم توزيعها على الفلاحين والأسر الريفية خلال السنوات السابقة من عمر الحرب الكونية التي تتعرض لها البلاد منذ أكثر من سبع سنوات شملت أغنام ودواجن وأعلاف وخلايا نحل وبذار مختلفة وشبكات ري حديث ورقائق بلاستيكية للزراعات المحمية (البيوت البلاستيكية) وبذار قمح.. وأكد حيدر أن الوزارة نجحت خلال تعاونها مع المنظمات والجهات المانحة في توحيد الجهود بالشكل الذي ساهم وساعد وبشكل كبير في إيصال هذه المنح الإنتاجية في الوقت المناسب والمكان المناسبين للمستهدف المناسب حقاً وهم الأسر الريفية الأشد فقراً والمربين والفلاحين والمزارعين في المناطق التي توقفت بها أو تراجعت بشكل أو بآخر عميلتهم الإنتاجية وتضرروا نتيجة الأعمال التخريبية التي تقوم بها العصابات الإرهابية المسلحة، وعدم تشتيت المساعدات الإنسانية ـ الإغاثية ـ المجانية المقدمة إلى القطاع الزراعي، وتعزيز وتمكين هذه العملية في المناطق التي تعاني من ضعف في دورتها الإنتاجية. وأوضح أن مظلة الدعم كانت ومازالت وستبقى عامة وشاملة وممتدة على كامل المساحة الجغرافية السورية وغير مقتصرة أو محصورة بمدينة أو محافظة أو منطقة أو بلدة أو قرية معينة، بالشكل الذي يمكن معه للوزارة والجهات المانحة المساهمة والمساعدة في إعادة عجلة العملية الإنتاجية الزراعية للدوران من جديد في المناطق التي دنستها وبشكل مؤقت المجموعات الإرهابية، وتمكين الفلاح والأسرة السورية الذين مازالوا متمسكين بأرضهم مواظبين في عملهم، مشيراً إلى أن نسب التنفيذ (توزيع المنح الإنتاجية) في المحافظات المستهدفة بلغت خلال السنوات الماضية 100 %، وهذا ما سوف يكون عليه الحال أيضاً العام الحالي وفي السنوات القادمة، مبيناً أهمية القطاع الزراعي ودوره في تحقيق الاكتفاء من السلع الزراعية والأمن الغذائي وتحسين مستوى معيشة المزارعين، وعليه تعمل الوزارة بكامل طاقتها لتأمين الدعم اللازم وتوفير الإمكانيات لتطوير هذا القطاع وتحقيق أهدافه بالشكل الذي يعزز تنافسيته ويساهم في تطويره وتكامله مع القطاعات الأخرى من خلال تحقيق فائض في الإنتاج الزراعي بالنوعية الجيدة والملائمة للاستهلاك المحلي و التصدير ضمن المواصفات القياسية العالمية، والاستفادة من الميزة النسبية للمنتجات الزراعية السورية، وخلق القدرة التنافسية وتدعيمها واعتماد التنوع الإنتاجي وفق الملائمة البيئية، وتحقيق مساهمة جيدة في الناتج القومي عن طريق زيادة الإنتاج والإنتاجية والاستخدام الأفضل لمستلزمات الإنتاج وإدخال زراعات بديلة قدر الإمكان ذات عوائد اقتصادية والتركيز على عملية تصدير المنتجات المصنعة ونصف المصنعة للاستفادة من القيمة المضافة وزيادة العائد الاقتصادي وتحقيق ميزان مدفوعات إيجابي، فضلاً عن توفير المشاريع المولدة للدخل للمساهمة في تحسين المستوى المعيشي للمنتجين والنهوض بالمناطق الأقل نمواً والحد من الفقر وتحقيق التنمية المتكاملة الشاملة للقطاعات والمناطق، وزيادة الوعي لدى المزارعين لزيادة الكفاءة الإنتاجية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
