وقال في تصريح له خلال زيارته صحيفة الثورة ولقائه رئيس التحرير إن السياسة الحكيمة والرؤية النافذة لقيادة السيد الرئيس بشار الأسد افشلت المخطط الإرهابي العالمي وعززت مكانة سورية الريادية في حمل الهم العربي.
وشدد دشتي: على صوابية السياسة السورية والتي مكنتها من الصمود والانتصار على اعتى هجمة إرهابية يشهدها التاريخ، ومكنت الجيش العربي السوري من الانتصار على آلاف الإرهابيين المتطرفيين القادمين من جنبات الأرض كلها والمدعومين من عشرات الدول الاستعمارية الغربية والرجعية.
واضاف: لقد عملت القوى الاستعمارية جاهدة على تدمير الدولة السورية والنيل من صمودها وحرفها عن خطها العروبي المقاوم ، فاستثمرت بجنون في بازار الإرهاب وراهنت بشكل كبير على عصابات القتل وأصحاب الفكر الوهابي الاخواني الأسود فدعمت بالمال والسلاح القوى الإرهابية ، وسهلت لها المرور الى داخل سورية وقدمت لها الغطاء السياسي في المحافل الدولية ليثبت التاريخ والأيام غباء تلك القوى وعدم فهمها للجغرافيا والتاريخ الذي يثبت ان وحدة الشعب والتفافه حول جيشه وقيادته عصيه على جميع من يحاول تفتيتها.
وقال دشتي: لقد وقفت مع سورية منذ بداية الهجمة الإرهابية لإيماني بأحقية النضال السوري وزيف وكذب مايدعية الغرب في هجمته الإرهابية عليها ومع مرور الأيام اثبتت صوابية موقفي ومواقف جميع الشرفاء بالعالم.
وختم دشتي حديثه بالقول: لقد انتصرت سورية بصمود جيشها ومحبة شعبها وحكمة قيادته على أعتى الأنظمة والدول الاستعمارية وفي قادمات الأيام ستحتفل سورية مع جميع محبيها بالنصر الكبير على الإرهاب وداعميه.