وأشارت الروائية والقاصة أمية العبيد إلى أنها قدمت قصة قصيرة بعنوان (عروس الثلج) تتحدث عن امرأة تحتار بين حبها الصادق لرجل غير قادر على الزواج لأسباب مادية والزواج من شخص آخر يؤمن لها بيتا زوجيا سعيدا.
كما قدمت العبيد قصة قصيرة تتحدث بها عن الصعوبات التي تواجه الشعب السوري بسبب الأزمة التي تمر بالوطن الحبيب مؤكدة أهمية الأنشطة الثقافية لأنها دليل على أن سورية تعيش مرحلة ثقافية متقدمة على الرغم من الحرب الكونية التي تشن عليها.
وتضمنت الأمسية أيضا قصة بعنوان (رحلة باتجاه واحد) للقاص عزيز وطفة تحدث فيها عن رجل يشارك اصدقاءه القدماء برحلة الى اسطنبول بعد تقاعده وعند وصولهم لانطاكية برا حجزوا بالطائرة للذهاب إلى اسطنبول وبدأت هنا معاناته من رهاب الطائرة حيث كانت المرة الاولى التي يحلق بها وشعر الدقائق دهرا وعند العودة لانطاكية رفض الصعود بالطائرة واستقل الحافلة على الرغم من انه استغرق سبع عشرة ساعة للوصول اليها.. وأشار وطفة إلى أهمية الأدب سواء كان قصة قصيرة أم شعرا أم رواية لأنه يمكن الأديب من الحديث بشكل صادق عن الأم وأفراح الناس ويطرح المشكلات التي يعانيها المجتمع ويضيء على الحلول الممكنة لها.
من جهتها لفتت الأديبة بلسم محمد إلى أنها قدمت قصة قصيرة بعنوان (ميلاد) تتحدث عن أب يرزق بطفله الأول البكر وتنتابه مشاعر متباينة بين سعادته بقدومه وخوفه من أن يكون شقاء له مبينة أن هذه النشاطات الثقافية دليل على أن الحياة مستمرة بسورية وأنها قوية وصامدة رغم الحرب الكونية التي تشن عليها.