|
|
.. ولكادر مشفى دمشق: صروحنا الطبية احتضنت العرب.. والطعن بالظهر نكران دمشق وقدمت خدماتها المجانية لهم كما تقدمها لابنائها ولكن البعض من الانظمة وادواتهم طعنوا سورية من الظهر مشيرا الى تورطهم في تزويد ودعم المجموعات الارهابية المتسللة الى البلاد. واوضح الدكتور حسون خلال لقائه امس كوادر الهيئة العامة لمشفى دمشق الطبية والتمريضية والادارية والفنية ان السنوات الاربع الماضية اظهرت مدى الحقد الذي يكنه هذا البعض لسورية مشيرا الى الاستماتة لمسح كل ما هو جميل في سورية من منارات ثقافية وفكرية وعمرانية ودينية وتاريخية وتراثية وحضارية حيث نال القطاع الصحي جزءا من هذا الاستهداف. وتابع الدكتور حسون قائلا: لكن مشفى دمشق كما العديد من صروحنا الطبية وهذه الوجوه النيرة التي تعلو وجوهها البسمة تخفي في قلوبها غصة وهي تداوي الجرحى وتخفف آلامهم وتستقبل الشهداء لان هذه التضحيات ارادها الشعب السوري ان تكون بمواجهة العدو الاسرائيلي لتحرير الجولان وتراب فلسطين واستعادة الحقوق العربية. ويرى حسون انه طالما صروحنا الطبية ما زالت تقدم عطاءها الخير وكذلك حال بقية القطاعات الخدمية والاقتصادية والفكرية فلا خوف على سورية التي كانت وما زالت وستبقى حاملة لراية الامة وبوصلتها فلسطين وليس غيرها وان كانت لمرحلة زمنية محدودة مقتنعة بضرورة اقتلاع البؤر الارهابية التي تعيث خراباً في البلاد ولدى العباد. وتوجه سماحة المفتي بالتحية لكل طبيب وممرضة وعامل في صروحنا الطبية مبرزاً دورهم في بلسمة الجراح وبناء الجسد السليم الذي من خلاله نبني الاوطان ونزود عن حياضها جازماً بان النصر قريب من عند الله. واعتبر الدكتور اديب محمود مدير عام الهيئة العامة لمشفى دمشق ان لقاء سماحة المفي قدم اضافة غنية لكادر الهيئة ورسالة سامية حفزهم على تعظيم عطائهم في تخفيف معاناة المتأذين من استهداف المجموعات الارهابية وتقديم الخدمة الطبية المتميزة لمراجعي المشفى. وبين الدكتور اديب محمود ان لقاء سماحة المفتي ياتي ضمن سلسلة اللقاء التي تقيمها الهيئة مركزة فيها على الجانب الاجتماعي والمعنوي لدى الكادر في الهيئة ولتعزيز العلاقة الاسرية القائمة وتعميم الثقافة المؤسساتية وصولاً الى الارتقاء بالخدمة الطبية المقدمة.
|
|||||||||||||||||||||||||
