وأدان الرئيس روحاني خلال كلمة له في جلسة للمجلس الأعلى للثورة الثقافية أمس هذا العمل الوحشي وقال ان ايران تدين بشدة هذا العمل الوحشي والذي يعتبر اعتداء على الانسانية جمعاء مؤكدا ان الجرائم الوحشية التي ارتكبها الإرهابيون في المنطقة تبعث على الاسف مضيفا انه ومع الاسف فان هذه الاعتداءات تمارس باسم الاسلام والمسلمين في الوقت ان الاعمال الإرهابية وضد الانسانية لهؤلاء الافراد لا تمت إلى الاسلام بصلة.
وأكد الرئيس الايراني ان الضمير الحي لاي انسان لا يقبل هذه الممارسات الوحشية لهؤلاء الإرهابيين وخاصة ان عرض صور جريمتهم النكراء يؤدي إلى زيادة الكراهية والعنف ايضا مشددا على انه ينبغي على الدول والاشخاص الذين قاموا بمساندة ووضع تحت تصرف الإرهابييين منذ بداية اعمالهم الشنيعة المال والسلاح تقديم الاعتذار لشعوب العالم والتاريخ جراء اعمالهم هذه.
وطالب روحاني الذين مازالوا يدعمون الإرهابيين إلى الكف عن دعمهم ومساندتهم.
من جهته أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان أن بعض الأطراف الأجنبية تحاول مفاقمة مشكلات المنطقة من خلال بث الفتنة في ظل ظاهرة الإرهاب والتطرف، مبينا أن الفرصة ما زالت متوافرة للتعاون الإقليمي الشامل على الصعيدين السياسي والدبلوماسي لمكافحة الإرهاب والتطرف وإرساء أسس السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح عبد اللهيان أن دبلوماسية إيران تجاه التطورات على الساحات السورية والمصرية والبحرينية واليمنية شفافة وقائمة على الحوار الشامل والمؤثر لتسوية الأزمات بحسب ما نقلت قناة العالم الإخبارية قوله أمس.
كما جدد التأكيد على ضرورة اعتماد السبل الدبلوماسية لتسوية المشكلات التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط، مشيرا أن إيران تنتهج دبلوماسية(ذكية متعددة الأبعاد) تجاه القضايا الإقليمية.
من ناحية ثانية بين أن اللجوء إلى التطرف أدى لانعدام الأمن في البحرين، وأشار إلى أن بعض اللاعبين الحكوميين ساهموا بتوجهاتهم المتطرفة في زعزعة الاستقرار في هذا البلد، وهذه التوجهات لا تخدم أيا من الأطراف سواء في البحرين أم في أي بلد آخر بالمنطقة.