داعية إلى تجفيف مصادر تمويل الإرهاب الذي يشكل الوجه الآخر للعنصرية الصهيونية.
فقد أكد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الدكتور فايز شكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين وبعض دول الخليج قدموا خدمات كبرى للتنظيمات الإرهابية التكفيرية ووجهها الآخر المتمثل بالعدو الصهيوني من خلال الحرب الإرهابية التي شنت على سورية بهدف تدميرها وإضعافها وقتل أبنائها وتشريدهم.
وقال شكر في تصريح له أمس: لقد اتضح أن أهداف وأولويات هذه المؤامرة الصهيونية الأميركية الإرهابية تمزيق العراق وإسقاطه وتصفية القضية الفلسطينية وضرب وحدة المجتمع العربي في كل أقطاره وخلق التناقضات داخله لتعطيله وإلغاء دوره مشيرا إلى ان هذا التحالف هو المسؤول عن كل المآسي التي تستهدف بلادنا من قتل لأطفالنا وذبح لشبابنا وتدمير لمؤسساتنا في كل أرضنا العربية وهو السبب الرئيسي للمجازر التي ترتكب اليوم في سورية والعراق ولبنان وليبيا ومصر وفلسطين.
من جانبه دعا الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان إلى تجفيف تمويل ودعم الإرهاب ومنع تسلل الإرهابيين إلى سورية ولبنان والعراق، وقال في تصريح له: إن المجموعات الإرهابية التكفيرية امتهنت كل اساليب القتل والتعذيب وممارسة الإرهاب بما يحتم قيام تكتل عالمي يضع في اولوياته محاربة الإرهاب التكفيري ويجفف منابع تمويل الإرهاب الذي لا يستثني إنساناً في اجرامه بغية قهر الروح الانسانية.
من جهته حذر الشيخ أحمد قبلان المفتي الجعفري الممتاز في تصريح له في وقت سابق امس من امتداد الإرهاب التكفيري الذي تمارسه التنظيمات الإرهابية في سورية ولبنان والعراق وليبيا إلى دول أخرى داعيا الحكومات العربية والاسلامية والدولية إلى وقف حفلة الخداع والتكاذب حيال ما يجري في المنطقة من أحداث .
من جهته أكد الرئيس اللبناني السابق اميل لحود ان ما تتعرض له سورية ولبنان هو إرهاب اسرائيلي وإرهاب تكفيري وهما وجهان لعملة واحدة مبينا ان سورية تتصدى بكل شجاعة للإرهاب وستحقق نجاحات ميدانية تجعل منها اقوى مما كانت عليه.
في سياق متصل أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطين العميد مصطفى حمدان أن صمود الشعب السوري وقيادته وجيشه وانجازاته في الميدان هي التي دفعت الجميع إلى اعادة النظر حول كيفية السعي لإنهاء الازمة في سورية.
ودعا حمدان في تصريحات له إلى الرهان الدائم على محور المقاومة بتحقيق انتصارات متتالية وهو ما سيتوج انتصار سورية وقيادتها في المعركة ضد الإرهاب.
من جانبه أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد ان قوى الإرهاب وقوى الظلام تلعب دورا أساسيا في تمزيق الأمة العربية وهو دور يخدم قوى الاستعمار والرجعية الصهيونية بل ان هذا الإرهاب هو الوجه الآخر للعنصرية الصهيونية.
***
عون و«السوري القومي الاجتماعي» يحمّلان داعمي الإرهاب مسؤولية مقتل المصريين
حذر النائب اللبناني العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح الدول الراعية للإرهاب والتي تموله وتدعمه بالمال والسلاح من ان هذا الإرهاب سيطالها لانه سيطال في يوم ما الدول التي انتجته ومولته ورعته مؤكدا ان القوى الكبرى ستزول كما يثبت التاريخ.
وادان عون خلال ترؤسه اجتماع التكتل أمس جريمة داعش الارهابية بحق المصريين مشددا على ان الإرهاب الذي تستغله الدول القوية والداعمة ضد الدول الاخرى والضعيفة سيعمل في يوم آخر ضد الدول التي عملت على صناعته.
بدوره ادان الحزب السوري القومي الاجتماعي المجزرة الوحشية، وقال في بيان إلى ان هذه المجزرة على بشاعتها ليست الأولى ولن تكون الاخيرة بل هي واحدة من سلسلة مجازر وجرائم قتل قضى فيها آلاف الضحايا في سورية والعراق ولبنان وغير دولة موضحا ان هذا نهج اجرامي دموي تتبعه داعش والنصرة واخواتهما ما يشكل تهديدا وخطرا ليس على المنطقة وحسب بل على العالم أجمع.
وحمل البيان الدول المتورطة في دعم المجموعات الإرهابية المتطرفة المسؤولية عن تكبير وحش الإرهاب.