أن رجب طيب اردوغان الذي يتظاهر بانه الداعم والمدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي دفع سرا اكثر من 68 مليون دولار إلى اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة ليكسب ود واشنطن ويظهر ولاءه لربيبتها اسرائيل.
ونقلت وكالة جيهان التركية عن أردوغدو الذي يرأس لجنة تقصي الحقائق البرلمانية في الفساد في تركيا قوله الليلة الماضية: ان أردوغان حاول أن يرسم لنفسه صورة الواقف بجانب الشعب الفلسطيني المظلوم والمعارض لاسرائيل من خلال واقعة دقيقة صمت الشهيرة خلال قمة دافوس لكننا اثبتنا بالمستندات انه دفع اكثر من 68 مليون دولار أمريكي لشركات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة حتى يثبت أن حكومته موالية لاسرائيل ولليهود.
واضاف أردوغدو أن حزب العدالة والتنمية عقد اتفاقيات مع اللوبي اليهودي وأعضاء في الكونغرس الامريكي وأسماء مشهورة في اللوبي بغرض تشكيل جمعية ضغط تدافع عن القضايا التركية في الساحة الدولية.
واضاف أردوغدو : ان هذه الاتفاقات وقعت عليها شركات اللوبي اليهودي ومسؤولون من الحكومة التركية أو موظفو السفارات التركية في الاغلب وتم سداد فاتورتها من خزانة الدولة وتكبدت الدولة التركية 68 مليونا و397 الفا و37 دولارا من خزانتها من أجل اثبات أن حزب العدالة والتنمية وحكومته مواليان لاسرائيل .
وأوضح أردوغدو أنهم حصلوا على الوثائق والمستندات التي تثبت هذه المصروفات وقال هناك فعاليات وأنشطة لوبي في كل دولة لكن الازمة هنا ليست في اشتراك تركيا في لوبي وانما اتباعها لسياسة .
وفي الميدان الفلسطيني اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي خمسة فلسطينيين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية بينهم امرأة كما داهمت عدة مناطق ونصبت حواجز عسكرية على مداخل العديد من البلدات.
ففي مدينة الخليل داهمت قوات الاحتلال المدينة وبلدة صوريف واعتقلت ثلاثة فلسطينيين. كما اعتقلت فلسطينياً في بيت لحم بعد دهم منزله وتفتيشه.
إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين الاسرائيليين تحت حراسة قوات الاحتلال منطقة الحفيرة جنوب غرب جنين.
وفي القدس المحتلة اعتقلت شرطة الاحتلال سيدة مقدسية لدى خروجها من المسجد الأقصى المبارك عبر بوابة الناظر المجلس وتم اقتيادها إلى أحد مراكز الاعتقال.
كما شرع مستوطنون اسرائيليون أمس وللمرة الثامنة على التوالي بهدم قرية بوابة القدس المقامة في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة بحماية قوات معززة من حرس الحدود والقوات الخاصة الاسرائيلية معلنين المنطقة عسكرية مغلقة.