وأكد انه ما من خيار آخر سوى استئناف عمليات قصف مواقع تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في ليبيا مع الأخذ في الاعتبار أهمية أن يكون الشعب الليبي راضيا وان تستدعينا الحكومة الليبية للعمل على بسط الاستقرار بالتحاور معهم.
ودعا السيسي وهولاند اثر اتصال هاتفي بينهما إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي واتخاذ تدابير جديدة ضد تنظيم داعش الإرهابي بعد الجريمة البشعة.
من جهته أكد رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني أن بلاده حذرت مرارا من تنامي وجود تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا وخطورته وان المجتمع الدولي تجاهل ذلك ؛لافتا إلى ضرورة تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك لمواجهة التنظيم الإرهابي المذكور.
وطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي برفع حظر السلاح عن الجيش الليبي ودعمه لوجستيا وعسكريا .
من جهة أخرى أعلنت رئاسة أركان القوات الجوية الليبية في بيان لها أن جميع الموانئ والمطارات والمنافذ التي تستخدم في إدخال الأسلحة والذخائر إلى المنظمات الإرهابية سيتم استهدافها من قوات الجيش الليبي.
في سياق متصل قال المتحدث باسم قوات الجيش الليبي الرائد محمد حجازي أن الضربات الجوية ضد تنظيم داعش ستستمر بشكل حاسم وبوتيرة أعلى في الأيام المقبلة ؛نافيا ما تردد عن استهداف المدنيين الليبيين في الغارات المصرية.
وفي إطار متابعة العمليات العسكرية ضد التنظيم قتل وأصيب عشرات الإرهابيين من تنظيم( داعش ) خلال غارات شنتها طائرات ليبية ومصرية على معاقل التنظيم في ليبيا.
وقال قائد سلاح الجو الليبي صقر الجروشي أن 7 غارات جوية على الأقل نفذت في درنة معقل الإرهابيين وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات منهم.
إلى ذلك تواصلت حملة الإدانات على الجريمة الإرهابية حيث أدانت وزارة الخارجية التشيكية بشدة إعدام تنظيم داعش الإرهابي المواطنين المصريين مشيرة إلى أن هذه الجريمة البربرية تؤكد أن هذا التنظيم لا علاقة له بالإسلام وإنما هو منظمة إرهابية لا تعرف وحشيتها حدودا.
كما أدانت وزارة الخارجية السلوفاكية بشدة أيضا الجريمة البشعة مؤكدة أن هذه الجريمة هي واحدة من الأدلة التي تظهر وحشية وعدم إنسانية وجوهر إيديولوجية هذا التنظيم الإرهابي المتطرف.
وأدان البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا جريمة اعدام تنظيم داعش الإرهابي 21 مواطنا مصريا في ليبيا مؤكدا ان هذه الجريمة النكراء لا يمكن تبريرها باي أهداف على الاطلاق.
بدورها وصفت الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية الروسية إعدام تنظيم (داعش) المواطنين المصريين بأنه تهديد إرهابي للإنسانية جمعاء.
***
الغرب يتخوف من ارتداد الإرهاب عليه
ويقر بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا
شددت حكومات الدول الاوروبية الكبرى والولايات المتحدة أمس على ضرورة ايجاد حل سياسي في ليبيا التي تعاني من انتشار التنظيمات الإرهابية المسلحة وذلك بعد تخوفها من ارتداد الإرهاب الذي دعمته عليها.
ونقلت ا ف ب عن حكومات الولايات المتحدة والمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا قولها في بيان مشترك صدر في روما ان الاغتيال الوحشي لـ 21 مواطنا مصريا في ليبيا بايدي إرهابيين ينتمون إلى داعش يؤكد مجددا الضرورة الملحة لحل سياسي للنزاع.
واضاف البيان ان الإرهاب يضرب جميع الليبيين ولا يمكن لاي فصيل ان يتصدى وحده للتحديات التي تواجه البلاد معتبرا ان تشكيل حكومة وحدة وطنية يشكل الامل الافضل بالنسبة إلى الليبيين.