وحلها بشكل مباشر وتقديم الدعم الكامل لهم وهو واجب على كل مواطن سوري في موقع المسؤولية أو غير ذلك لأنهم يستحقون كل التقدير والاحترام.
ولفت إلى أن الانتصار على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى الوطن بحاجة إلى تضحيات أبناء الوطن بكافة فئاته وشرائحه.
ذوو الشهداء أكدوا أن دماء أبنائهم وأقاربهم لم تذهب هدراً لأنها صانت الأرض والعرض والكرامة ووضعت حداً للانتهاكات الإرهابية والإجرامية التي تقوم بها المجموعات المسلحة، مجددين العهد على مواصلة درب التضحية والشهادة من أجل تحرير الأرض من رجس الإرهابيين وإعادة الأمن والأمان إلى قرانا التي عاثت فيها قطعان المرتزقة خراباً وفساداً.
وأكد والد الشهيد إبراهيم نبيه الشمالي عزمه على حمل السلاح رغم تقدمه بالعمر والوقوف خلف بطولات جيشنا الباسل في دحرها للمجموعات الإرهابية.
من جهتها أكدت والدة الشهيد أحمد خالد خميس أن أولادها الثلاثة الذين التحقوا بصفوف قواتنا المسلحة بعد استشهاد شقيقهم لن يعودوا إلى الديار إلا وهم يحملون علم النصر أو ملفوفين فيه لأن الوطن بحاجة إلى تضحية
وعاهدت زوجة الشهيد حسين علي حسين الوطن على مواصلة درب زوجها وتقديم أولادها ونفسها من أجل الوطن وعزته وكرامته
وأكدت ابنة الشهيدة سعيدة عيد التي سقطت بنيران غدر المجموعات الإرهابية على باب المدرسة في تجمعات النازحين بريف دمشق الاستعداد لتقديم المزيد من التضحيات والسير على درب الشهداء.