وعن نسبة الخدمات الطبية المجانية المتاحة في المشفى أوضحت الدكتورة عمران أنها تصل إلى 85٪ موضحة أن التعرفة المأجورة رمزية مقارنة بالمشافي الخاصة حيث تأتي التعرفة على التوالي في المشفى ومقابلها في المشافي الخاصة للشبكية (القطع الزجاجي) 40 ألف ليرة - 175 ألف ليرة والساد وزرع العدسة 14 مقابل 50 إلى 70 ألف ليرة والحول والزرق 10 مقابل 45 ألف ليرة.
ولفتت الدكتورة عمران إلى أن المشفى استطاع الارتقاء بخدمته الطبية بفضل وجود 30 طبيباً اختصاصياً وإلى جانبهم 80 طبيباً مقيماً يتشاركون العمل فيما بينهم في الإطار المؤسساتي مشيرة في هذا الإطار إلى الاهتمام بجانب التدريب المستمر وإقامة الأيام العلمية وورشات العمل والندوات التخصصية النوعية للارتقاء بواقع الكادر الطبي والتمريضي.
وأكدت عمران أن هناك رفدا دائما للمعدات والمستلزمات الطبية الجديدة وتم تحقيق جزء من الخطة فتم إدخال جهاز ساحة بصرية وجهاز تعقيم وجهاز تليب قرنية عدد 2 ووحدة فحص عينية إضافة إلى جهاز ارغون ليزر أخضر متعدد الألوان وخلال هذا العام تم رفد المشفى بمولد للتيار الكهربائي وجهاز تعقيم بالبلازما.
وأوضحت الدكتورة عمران أنه هناك أجهزة سيتم استكمالها خلال باقي السنة كجهاز مفاغرة بالليزر وجهاز تصوير بصر وأنه خلال الخطة الاستثمارية لعام 2015 سنحاول استكمال إدخال أحدث الأجهزة وإن أمكن ستيم إدخال جهاز اكزايمر ليزر.
ونوهت الدكتورة عمران إلى أن المشفى مع اطلاقه تصحيح البصر بالليزر تكتمل الخدمات العينية التي يقدمها في وقت جعل من تميز الكفاءات الاختصاصية للعاملين فيه طالبي الخدمة العينية بمعظمهم يقصدونه للحالات الإسعافية والعادية.
وأكدت الدكتورة عمران أن جميع عمليات العين والاستقصاءات العينية متاحة في أقسام المشفى وبقيت متاحة بفضل الدعم الرسمي لقطاع الصحة حيث تم تحقيق كفاية من الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية وتحديث للإمكانيات، مشيرة إلى أن لدى المشفى احتياطاً استراتيجياً من الأدوية والمستلزمات يكفي لأكثر من عام.
تخفيف الأعباء المادية
وعبر المرضى وذووهم «للثورة» عن ارتياحهم للنتائج الإيجابية من خلال مراجعتهم للمشفى، مؤكدين أن مشافي وزارة الصحة استطاعت تخفيف الأعباء المادية عن كاهل الشريحة الأوسع من المجتمع، في وقت تتطور فيه الخدمات الطبية بشكل واضح، وخاصة في الجانب الإسعافي.