ويؤكد المكتتبون أن العمل بالمشروع كان في السابق يجري على قدم وساق إلا أنه توقف منذ سنة وثمانية أشهر، بالرغم من أن المشتركين في الجمعية ملتزمون بدفع ما يترتب عليهم من التزامات مالية وأقساط شهرية.
ولدى مراجعتهم الجهة المعنية للاستفسار عن أسباب تأخر المشروع كان الرد: بأنهم سيعودون إلى العمل والبناء في الشهر الخامس من عام 2009
رئيس الجمعية قال إنه تم التعاقد مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات لإشادة محاضر على الهيكل في الضاحية المذكورة والجمعية لن تقصر بأي التزام منصوص عليه في العقد، ولكن مدير المجموعة الذي استلم خلفاً للمدير السابق توقف عن العمل واختلق مبررات وهمية منها / فنية- إدارية- تنظيمية/ أضف على ذلك طالب بزيادة الأسعار على الشقة بشكل لا يتحمله المكتتب ولا يستند إلى أي مرجع قانوني.
علماً أن المدير العام أكد على متابعة العمل في المحاضر المتوقفة التي شملت خمس جمعيات ويصل تعداد وحداتها السكنية إلى خمسة آلاف وحدة سكنية وهي / مشفى تشرين- ظلال النخيل- الاجتماعية العسكرية- الوفاء- المجلس الأعلى السوري اللبناني/.
وحالياً تم توجيه كتاب إلى مدير المجموعة على أساس مسودة اتفاق للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف ولكنه لم يجر شيء على أرض الواقع.