وأضاف في الافتتاح الرسمي لمركز التدريب والتأهيل المصرفي امس اننا بحاجة ماسة الى وجود هذا النوع من المؤسسات التدريبية المصرفية التي نفتقر إليها في سورية وهذا يشمل تطلع المصارف والتأمين والمالية، وذلك لتدريب كوادرنا المصرفية على جميع المستويات بالمصارف العامة والخاصة بما فيها ادارات هذه المصارف، وان هذا المركز كان من المفترض ان يكون تابعاً لوزارة المالية لكن الوزارة رأت انه من الافضل تبعيته للبنك المركزي وهو ثمرة تعاون مع المفوضية الاوروبية.
أما الدكتور أديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي فرأى ان المركز كان نتيجة عمل متواصل ومشترك وبدعم من الحكومة ممثلة بوزارة المالية ودعم مالي وتقني من الاتحاد الاوروبي، وكانت نقطة البدايات فيه قبل سنتين حيث اقام اكثر من ( 200) دورة ودرب آلاف المتدربين وكذلك آلاف الساعات التدريبية ثم الاستفادة منها للعاملين بالمصارف العامة والخاصة.
وأشار إلى اننا امام مخاض عسير وامام ازمة مالية عالمية تضعنا امام تحد كبير هو التدريب المصرفي لتحصين العمل المصرفي من الاخطاء التي يمكن ان نقع بها لذلك عمل المصرف المركزي في الاعوام الماضية بالتزامن مع الاصلاحات الجارية بالقطاع المصرفي حيث كان لهذه الاصلاحات الاثر الكبير وتحتاج الى مواكبة ودعم وتأهيل الموارد البشرية لذا جاء اصدار المرسوم ( 52) لعام 2005 المتضمن احداث مركز التدريب المصرفي كهيئة مستقلة تعنى بالتدريب المصرفي والمالي في سورية.
وحدد تصوراته لعمل المركز وهي تدريب جميع العاملين بالمصارف العامة والخاصة وإقامة ارتباطات له بمراكز التدريب مباشرة عبر الانترنت، وتهيئة مناهج تدريبية لدورات متخصصة لنقل أحدث التقنيات بالعمل المصرفي.
من جهتها مديرة المركز ( رودا رزوق ) اعتبرت ان إقامة المركز خطوة اساسية في تحديث القطاع المصرفي وتدريب الكوادر البشرية بأحدث التقنيات في مجال التدريب المصرفي.