وقد اعلنت الامم المتحدة امس ان قراصنة صوماليين افرجوا عن سفينة الشحن اللبنانية التي ترفع علم توغو كانت قد خطفت في الاسبوع الماضي وقالت مصادر من القراصنة ان فدية قد دفعت وقدرها مئة ألف دولار. وتمثل القرصنة تجارة مربحة في الصومال التي لاتوجد بها حكومة مركزية فعالة منذ الاطاحة بمحمد سياد بري عام 1991 والتي تشهد عنفاً متصاعداً غاب عن المجتمع الدولي ضحاياه.
إلى ذلك هنأ رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أمس طاقم سفينة حربية كندية ساهم في افشال هجوم للقراصنة في خليج عدن وبرر اطلاق سراح القراصنة بعد القاء القبض عليهم بان بلاده تتحرك في اطار قدراتها وسلطتها الشرعية وفي هذه الحالة احتجزت لبعض الوقت القراصنة ونزعت اسلحتهم.
وكانت (الوينيبيغ) قد ساهمت مع عناصر اخرى من الحلف الاطلسي في افشال هجوم على ناقلة نفط نروجية كانت تنقل ثمانين الف طن من النفط وطاردت السفينة الكندية القراصنة والقت القبض عليهم لكنها اطلقت سراحهم بعد استجوابهم والقائهم سلاحهم في البحر لان البحرية الكندية ليست مؤهلة قانونا لابقائهم معتقلين.
من جهته أعلن اندرى نيستيرينكو الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ان بلاده تدرس مقترح الولايات المتحدة حول تشكيل قوات بحرية دولية لمكافحة القرصنة وأنه يتعين عن طريق الحوار مع الشركاء تحديد أبعاد ودرجة مشاركة كل من الدول المتعاونة في مكافحة القرصنة وقضايا التحقيق مع الاشخاص المسؤولين عن ارتكاب هذه الاعمال ومعاقبتهم قضائيا.