الحدث الأهم الذي يقام لأول مرة في ربوعنا، مدربون واثقون وبشفافية يشيرون إلى مضاجع قلقهم وفرحهم وتوقعاتهم ولاعبون يأملون ويصرون ويطمحون ويسعون لنيل شرف الإنجاز أمام 11 دولة شقيقة لها من الزاد الكثير ومن العمر الطويل في هذه اللعبة حديثة الولادة لدينا.
نحن متفائلون
عن هذه الاستعدادات وهويتها وحظوظنا قال المدرب والخبير التونسي هيثم هباج: لقد تطورت المبارزة السورية أكثر من حجمها لكن لتطورها أكثر لا بد من إيقاف قائمة المنتخب الوطني نهائياً لوضع توقيت إجباري لتدريبات المنتخب والإكثار من الاحتكاكات سواء باستضافة أحداث أو المشاركة خارجياً فيها حتى يستقر وضع اللاعبين في مستويات معينة إذ لا يوجد لدينا لاعبون قدامى للتطور أكثر، فقد تقدمنا نسبياً مع الوقت لكنه غير كافٍ ومع ذلك نحن مستعدون وجاهزون على مستوانا وليس على مستوى الدول المشاركة إذ ورغم أننا وصلنا إلى مستوى مشرف لكن اللاعب السوري مازال خائفاً لتواضع زاده الفني، لهذا أؤكد على أنه لا بد من الاحتكاك الخارجي لمدة سنتين وكل شهرين مرة، أما مشاركتنا بهذا الحدث فستكون بالناشئين والناشئات، ورغم كل شيء سنقدم مستوى مفاجئا ومن الممكن أن ننافس على إحدى الميداليات بسلاح السابر بالبنات .
مستعدون رغم كل شيء
وقال المدرب الوطني مهند الحرفي: لا شك في أن المنافسة ستكون قوية وليست سهلة فهناك مشاركون من أفضل 16 لاعباً بالعالم كما أن مصر وتونس والعراق والكويت لديها ميداليات عربية ومع ذلك استعدادات لاعبينا أفضل ما يمكن، وإذا ما عدنا للمواجهات فستكون مصر وتونس والكويت من أصعب الدول التي سنواجهها وأقواها بالشباب بينما ستكون مصر والجزائر والأردن الأصعب بالبنات وبالتالي يمكن أن يكون موقعنا بالبنات أفضل، لكن ما يهمنا النجاح التنظيمي ولهذه الغاية نعمل 16 ساعة يومياً لأننا نعوِّل على الأشبال والناشئين، وهاتان الفئتان تتدربان منذ عام وشاركنا بعدة معسكرات خارجية كان آخرها بتركيا،
أملنا بالنجاح
عمر شليل -منسق تنظيمي قال: للخروج بتنظيم لائق ومشرف نعمل يومياً أكثر من 10 ساعات والصعوبات التي عانينا منها تنحصر فقط في نقل الأجهزة إلى مكان البطولة لكن مع ذلك نحن سعداء وأملنا أن تلقى البطولة النجاح المطلوب وأن نقدم صورة جميلة لبلدنا أمام الأشقاء العرب.