وبيّن المهندس ناظم بحصاص مدير المؤسسة ان تهريب المكالمات الهاتفية يتم على شقين الاول باتجاه الوارد حيث يتم تهريب اتصالات دولية من خارج سورية الى مشتركي الهاتف الثابت والخليوي داخل القطر الامر الذي يسبب خسائر للمؤسسة ويفوت عائدات مالية كبيرة كون الدول والشركات المقابلة تدفع للمؤسسة الاسعار التحاسبية المتعاقد عليها لقاء إنهاء الحركة على الشبكة السورية وفي حال تهريب المكالمات فهي لاتمر عبر المقاسم الدولية والبوابات النظامية.
أما الشق الثاني والكلام لمدير المؤسسة فهو باتجاه الصادر حيث يقوم المتصل باجراء مكالمة هاتفية من حاسبه الشخصي الى خارج القطر عبر الانترنيت باستخدام البرامج المتاحة وهذه ايضاً لاتمر عبر المقاسم الدولية ولايتم دفع كلفتها.
ولمعالجة هذه الظاهرة أضاف بحصاص ان المؤسسة تقوم حالياً بدراسة تخفيض جديد للأجر التحاسبي للاتصالات الدولية الواردة ليصبح مساوياً لكلفة الاتصال.
كما تقوم المؤسسة بدراسة امكانية اجراء تخفيض آخر على كلفة الاتصالات الدولية الصادرة بحيث تصبح كلفة الاتصال الدولي منخفضة جداً ومقاربة للاتصالات عبر الانترنت.
كما قامت المؤسسة بتركيب نظام لكشف حالات التهريب والاحتيال على الشبكة الهاتفية، كما تم تشكيل لجان متخصصة لوضع أسس وضوابط وتعليمات لاستخدام تقنيات الـ votp بحيث يتم شرعنتها ضمن الأطر والضوابط القانونية.