فقد قالت الشرطة العراقية ان عددا من الجنود الاميركيين أصيبوا وقتل 3 مدنيين في هجوم نفذه انتحاري يرتدي زي الشرطة عند نقطة تفتيش في مدينة بعقوبة في شمال شرق بغداد أمس.
ونقلت رويترز عن مسؤول في الشرطة ان 16 مدنياً اصيبوا ايضا في الهجوم.
من جهته اعلن الجيش الاميركي ان الهجوم اسفر عن اصابة ثمانية جنود اميركيين و 19 شخصاً بجروح بينهم 3 من رجال الشرطة العراقية.
وأضاف الجيش أن عيارات نارية أطلقت على الوفد الأمريكي عقب الهجوم وأن محافظة بعقوبة لم يصب. كما اعلنت الشرطة العراقية مقتل شخص والعثور على جثة اخر في العاصمة. ونقلت رويترز عن مصدر في الشرطة قولها ان شخصا يعمل سائقا في وزارة التخطيط قتل على يد مسلحين في منطقة الغدير شرق بغداد على حين عثرت الشرطة على جثة رجل عليها اثار اعيرة نارية في الصدر والرأس في احد الممرات المائية في المسيب على بعد ستين كيلو متراً جنوب بغداد.
وفي سياق متصل قتلت طفلتان لا يتجاوز عمرهما اثني عشر عاما في انفجار عبوة لاصقة استهدفت ضابطا في الجيش العراقي اثناء مغادرته منزله في الفلوجة غربي بغداد.
ونقلت أ ف ب عن العقيد داود المرعاوي معاون قائد شرطة الفلوجة قوله ان مسلحين مجهولين زرعوا عبوة ناسفة على جدار منزل ضابط في الفرقة السابعة في الجيش العراقي انفجرت اثناء صعوده إلى السيارة بينما كانت ابنته وابنة شقيقه تودعانه خارج المنزل ما اسفر عن قتل الفتاتين دون اصابة الضابط كونه داخل السيارة.
من جهة اخرى قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية في حديث صحفي ان القوات العراقية تستعد للقيام بعمليات عسكرية كبيرة قبيل انسحاب القوات الاميركية من البلاد لاستهداف التنظيمات المسلحة.