اذكر عندما رأيتك للمرة الأخيرة..وأنت تلبس ثوبك الأبيض.. والشمس تشرق من أنحاء وجهك.. تظللني!!.. وكأنني في بقعة بعيدة عنها.. تجمع أشياء الهوى والأعاصير..لتعصف في قلبي المتشرد..
نعم..لقد قتلني حزن هذا المدى..
وعدت أتلون بصورتك الجميلة.. وألمس أغراضك المنثورة في أرجاء جسدي.. أجل..لقد غرقت في صمت هذا الفراغ المخيف. ووقفت لحظة في شجون..
أتخيل وجنتيك الباردتين.. وأتساءل؟..أما زال هوائي مرتبطاً بأنفاسك؟!!. أم أن جنون الموت..أغرقه في هاوية المدى العميق؟!!..