حسب الخرافات..حجم الأنف يحدد نوع الجنين
منوعات الأثنين 7-9-2015 من الخرافات المتداولة بين الجدات وانتقلت للأمهات وتستخدمها «الحموات» غالباً لمعرفة جنس الجنين الذي تحمله الابنة أو الكنة، خاصة مع الحمل الأول، وتلهف الجميع لمعرفة جنس المولود المنتظر، هي حجم أنف المرأة الحامل.
حيث تؤكد الجدات أن زيادة حجم أنف المرأة الحامل يعتبر دليلاً قاطعاً على أنها حامل في مولود ذكر، ولذلك فإن الحموات يعتبرن ذلك دليلاً قاطعاً ليس فيه مجال للشك؛ لأن أنف المرأة يعتبر أهم معالم الجمال في وجهها، وقد تغزل فيه الشعراء قديماً إذا كان صغيراً ودقيقاً ومتلائماً مع قسمات وجهها. وكلما كان صغيراً كان أفضل؛ لأنهم يعتبرون أن الحجم الكبير والمنتفخ والطويل هو أنف للرجل وليس المرأة.
كما يرى القدماء أن المرأة التي ترغب بإنجاب المولود الذكر عليها أن تضحى بجمال أنفها طيلة فترة الحمل، ولم تكن «الحموات» قديماً يقبلن على خطبة الفتاة التي لديها أنف كبير الحجم؛ لاعتقادهم أن لديها خفايا ذكورية قد تؤخر حملها أساساً.
كما أظهرت دراسة تشريحية أن أنف المرأة ينمو مع تقدمها في العمر، أما زيادة حجم الأنف وارتباطه بكون المولود ذكراً، فهذا غير صحيح إلا في حالة واحدة أن الهرمونات الذكرية تزداد، وتقلل من جمال المرأة، في حين أن حدوث مضاعفات للحمل المنذر بالخطر تؤدي إلى حدوث انتفاخات في جسم الحامل بما يعرف بتسمم الحمل، حيث يزداد وزنها بصورة غير طبيعية ما يزيد من حجم أنفها.
|