تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أعلن زواجه من بروني ...ساركوزي يبحث مع شيفر الوضع المتأزم في أفغانستان

باريس
وكالات
أخبار
الأحد 3/2/2008
في خبر سيفرح الفرنسيين الذين وصفوا رئيسهم نيكولاي ساركوزي بانه مهووس بالمغامرات العاطفية ويحب ان يكون في الواجهة بعلاقاته النسائية بعد ان تم الطلاق بينه وبين زوجته واقام علاقة مع صديقته عارضة الازياء السابقة كارلا بروني وذهب معها الى الاقصر في مصر مما ادى الى انخفاض شعبيته بشكل مقلق ...

فقد اعلن رئيس بلدية الدائرة الثامنة في باريس فرانسوا لوبيل انه عقد زوج الرئيس نيكولا ساركوزي وصديقته عارضة الازياء السابقة كارلا بروني في قصر الاليزيه صباح امس.‏

اما على الجانب السياسي فقد التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي في باريس وبحث معه الوضع في أفغانستان, ووصف الطلب الأميركي من ألمانيا إرسال المزيد من القوات إلى هذا البلد بأنه غير مجد.‏

وقال جاب دي هوب شيفر للصحفيين إنه قلق من الحديث علانية عن الخلافات بشأن تعزيز قوات الناتو في أفغانستان, موضحا أن ذلك يحجب ما وصفه بالنجاح المتحقق في مجالي إعادة الأعمار والتنمية بهذا البلد.‏

وكان وزير الدفاع الألماني فرانز جوزيف جانغ رفض طلبا أميركياً بزيادة عدد قوات بلاده المقاتلة بأفغانستان وإرسالها إلى مناطق المواجهات جنوب البلاد, وقال إنه لا يرى داعياً لتغيير التفويض الذي منحه البرلمان للحكومة بالسماح لجنوده بالعمل في الأجزاء الشمالية بأفغانستان والهادئة نسبيا.‏

ويتخذ القادة الألمان -حالهم حال فرنسا وتركيا- موقفا دفاعيا لا سيما مع اقتراب موعد اجتماع 26 وزير دفاع بالحلف الأطلسي الأسبوع المقبل في العاصمة الليتوانية فيلنيوس, ناهيك عن تعرضهم لا لضغوط الأميركيين فحسب بل الكنديين أيضا في الاتجاه نفسه.‏

وتتحمل كندا وبريطانيا وهولندا والولايات المتحدة العبء الأكبر من المواجهات مع طالبان جنوب أفغانستان, وهي تلقى دعما من الدانمارك ورومانيا وإستونيا وأستراليا الدول غير العضو بالناتو.‏

ومنذ نهاية ,2001 قتل 25 جنديا ألمانيا جراء هجمات أو حوادث بأفغانستان, لكن الهجمات تفاقمت الأشهر الأخيرة على قواعد ألمانية بالأجزاء الشمالية من هذا البلد والتي لم تعد آمنة مثلما كانت.‏

ويشير الخبراء العسكريون إلى أن ألمانيا تأتي في المرتبة الثالثة من حيث عديد جنودها بقوات الحلف الأطلسي في أفغانستان البالغ 3200 عنصر (من أصل 42 ألفا).‏

كذلك أعلن سفير فرنسا في الولايات المتحدة الجمعة ان بعض اعضاء مجلس الامن يريدون مزيدا من الوقت لدرس عقوبات جديدة محتملة على ايران تتعلق ببرنامجها النووي.‏

وقال السفير بيار فيمون في ندوة اقامها معهد الشرق الاوسط في واشنطن ان بعض اعضاء مجلس الامن يرغب في الانتظار حتى توضح ايران المسائل المتعلقة ببرنامجها النووي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, لكنه لم يسم اي بلد.‏

واضاف ان التوصل الى اتفاق على المجموعة الثالثة من العقوبات ضد ايران يحتاج الى وقت لدى بعض الاعضاء غير الدائمين في مجلس الامن.‏

وقد عقد المجلس الاثنين الماضي اجتماعا غير رسمي لمناقشة مشروع قرار ينص على مجموعة جديدة من العقوبات, وانتهى دون التوصل الى نتائج.‏

وقال السفير الفرنسي ان )بعض اعضاء مجلس الامن يرغبون الانتظار لمعرفة كيف ستجرى الاتصالات الراهنة بين مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي والسلطات الايرانية وما اذا كان البرادعي سيتوصل الى اتفاق مرض حول عمليات الاشراف التي طالب بها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية