وكما يذكر الدكتور سمير بيبي مدير المشفى تدشين وافتتاح قسمي محطة الأوكسجين المركزية والتصوير الطبقي المحوري, وذلك بعد أن تم التنسيق مع مديرية صحة حلب وبإشرافها, فبالنسبة لمحطة الأوكسجين تبلغ تكلفتها ثمانية ملايين ليرة وتتألف من قسمين هما: المحطة الأساسية, والمحطة الاحتياطية حيث يتم إرسال الأوكسجين وبواسطة شبكة مركزية إلى كافة أقسام المشفى.
ويتابع الدكتور بيبي بأنه ونتيجة لهذه المحطة استطعنا أن نستغني عن استهلاك ما يعادل نحو 60-70 اسطوانة أوكسجين يومياً, سعر الاسطوانة الواحدة 150 مائة وخمسون ليرة وبالتالي نجد أن مجموع ما كان يتم صرفه على اسطوانات الأوكسجين وخلال عامين هو 8 ملايين ليرة وهذا يعني أننا بعد عامين نكون قد استوفينا سعر المحطة ليبدأ بعد ذلك تحقيق وفر سنوي قدره أربعة ملايين ليرة.
أما فيما يخص قسم التصوير الطبقي المحوري, فيضيف الدكتور مدير المشفى أنه ومن خلال هذا الجهاز تحقق حلم المشفى وهو جهاز حديث محوري حلزوني تم نقله من المشفى الوطني إلى مشفى الرازي نظراً لخصوصية المشفى بصفته مشفى إسعافياً بالدرجة الأولى وخاصة في مجال الحوادث وحالات رضوض وكسور الرأس والعمود الفقري وآلام البطن وغيرها من الحالات التي تستوجب التصوير بواسطة هذا الجهاز حيث كنا سابقاً نرسل المرضى إلى أحد المشافي العامة أو المراكز الخاصة لإجراء التصوير إنما حالياً فقد استغنينا, ويبلغ سعر الجهاز وكما يذكر الدكتور بيبي بحدود 25 مليون ليرة ويأمل مدير المشفى من الكادر الطبي والتمريضي والخدمي وكذلك من الإخوة المواطنين مراجعي المشفى أن يتعاملوا بدقة مع هذه الأجهزة لأنها ملك للشعب, وقد بلغ عدد مراجعي المشفى خلال العام الماضي بحدود 130 ألف مواطن قدمت لهم كافة الخدمات الإسعافية والعلاجية والخدمية ومن قبل كوادر مختصة.
ojili@gawab.com