وأعتقد أن هذا الرقم مرشح للارتفاع خلال السنوات القادمة لسببين...
الأول: عدم جدية الجهات المعنية في مراقبة الطرقات العامة وأماكن الخلل فيها..
الثاني: ازدياد أعداد السيارات الداخلة الى السير على تلك الطرقات...
أما إذا سمحتم لي بإضافة سبب ثالث سأتشجع وأتهم مدارس السياقة غير المؤهلة من ناحية ومنح شهادات سياقة بشكل اعتباطي وغير مدروس وأجزم أن هذا الأمر تتحمل مسؤوليته مديرية التأهيل والتدريب ومن ورائها وزارة النقل..!!
طبعاً نحن لا ننكر الجهود المبذولة من قبل المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية على تحسين واقع طرقاتنا وتوسيعها وترقيعهاو... لكن هذا لا يكفي فالحاجة ماسة الى المراقبة الدائمة وهذا يتطلب تعاوناً جاداً من قبل شرطة الطرق العامة الغائبة تماماً عن اسمها..!!
عفواً.. لن أطمع كثيراً لأطالب بإنارة الطرقات والاوتسترادات.. بل سأكرر ما طالبت به منذ فترة حول ضرورة تعبيد الجزء الترابي اليساري من طريق دمشق-حمص والذي يشكل خطورة كبيرة وسبب العديد من الحوادث المؤلمة.. وبطبيعة الحال هذا الأمر ينسحب على باقي طرقاتنا العامة والطمع الأخير.. في تقليل نسبة الحوادث الذي يذهب ضحيتها شبابنا وأطفالنا.. وهذا يتطلب تضافر جهود الجميع مع ضرورة تفعيل مبدأ المحاسبة والعقاب...