قائمة لافتقار الحي المذكور لأبسط وأهم الخدمات الضرورية التي تلامس حياة المواطنين كالمياه والتعبيد والطرقات.
هذا ما تضمنته الرسالة الواردة إلينا من المواطنة ( ه.ك) نيابة عن القاطنين. علماً أنهم طرحوا مشكلاتهم وهمومهم أكثر من مرة على الجهات المعنية ولكن دون جدوى.
فبالنسبة لمشكلة المياه فقد باتت تشكل لهم الهم اليومي لعدم توفرها, الأمر الذي يتسبب بإرباكات وصعوبات في الحصول عليها. حيث يقوم السكان بشرائها من الصهاريج الجوالة المجهولة المصدر ما يحملهم أعباء مادية تفوق طاقتهم وتثقل كاهلهم علماً أنهم أخذوا وعداً من مؤسسة المياه بتمديد خطوط شبكة المياه منذ أربع سنوات ولكن دون اتخاذ أي إجراء على أرض الواقع.
ويؤكد سكان الحي أن الجهات المعنية قامت ببناء خزان في مدرسة الصناعة الكائنة في نفس المنطقة وكان من المفروض أن يخدم سكان حي الشهداء في سد حاجتهم من المياه إلا أنه لم يصلهم شيء من هذا الخزان وبقي في ذمة الصناعة.
أما طرقات الحي فهي ترابية ووعرة وتتسبب لهم بمعاناة قاسية أثناء المشي ليلاً وخاصة في فصل الشتاء نتيجة تحول الطرقات الى مستنقعات من الوحل والطين.
وبالرغم من أنهم قاموا بدفع ايصالات رسوم تسوية وتعبيد الشوارع إلا أنه لم يتم التنفيذ الى الآن.
سيشربون قريباً
ولتسليط الضوء على حقيقة الشكوى ومعرفة الاجراءات المتخذة من قبل الجهات المسؤولة توجهنا بالسؤال الى مدير عام مؤسسة مياه عين الفيجة المهندس موفق خلوف الذي أجابنا :المنطقة تقع ضمن الحدود الادارية لريف دمشق, وقد حفرنا آباراً ارتوازية ونقوم بتنفيذ خط الجر لارواء منطقة السومرية وحي الشهداء,والخزان تم تنفيذه من قبل مؤسسة الانشاءات العسكرية وحالياً يقوم المتعهد بالعمل لتمديد خط الجر من الخزان الى حي السومرية,ومن المتوقع أن ينتهي المشروع وتضخ المياه الى المنازل في حدود النصف الأول من العام 2008 وطبعاً المياه بالتأكيد ستكون صالحة للشرب والاستعمالات المنزلية.
لحين تحصيل الرسوم
ولدى سؤالنا المهندس عادل أزهر مدير الصيانة بالمحافظة متى يتم تسوية الطريق وتعبيده أجاب:
مديرية الصيانة بالمحافظة حولت الشكوى الى مكتب الفرائض بتاريخ 3/9/2006 لاستيفاء الرسوم كون الطرقات ترابية, وعندما يتم تحصيل المبلغ 100% ويصلنا الاشعار سنقوم بتنفيذ العمل فوراً.
وهذا الأمر يتطلب من سكان الحي أن يسارعوا الى دفع الرسوم المترتبة عليهم حتى تتمكن الجهة المختصة من تسوية وتعبيد الطرقات وإنهاء معاناة حي الشهداء.