|
فنانون متطوعون.. والعباءة تدمرية دمشق التي تقيمها محافظة حمص بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والمستمرة حتى السابع من الشهر الجاري وتأتي هذه الفعالية كما اوضح الدكتور ارشيد الصياصنة رئيس مكتب الملتقيات والعمل في الاتحاد ترجمة لتوصيات ملتقى الشباب العربي والعمل التطوعي الذي استضافته دمشق في تموز الماضي ورعته السيدة أسماء الأسد. وعن طبيعة التظاهرة بين د. ارشيد انها طلابية فنية ارتأينا بأن تكون ممزوجة بشيء انتاجي علمي خاصة وانها تقام في رحاب مدينة اثرية يؤمها السياح لذلك تم تقسيم الفعالية لاربع ورشات عمل سيتولى مجلس الكلية المتواجد كله ضمن الفعالية الاشراف العلمي على الطلاب وماسينجزونه خلال الايام السبعة فورشة العمارة مهمتها دراسة الفراغات في المدينة من ضمنها المتحف واعادة توزيع المعروضات فيه بشكل ينسجم مع اهميتها وقيمتها, وستقدم تصاميم ورؤى للفراغات الخارجية لبناء سوق شعبي في تدمر اضافة لتصاميم لكوات بيع التذاكر والمنشورات الخاصة بالمدينة فضلا عن استلهام لتصاميم الاقمشة التدمرية القديمة. واضاف قائلا: بالمقابل هناك ورشة للنحت ستعمل على تنفيذ مجموعة منحوتات ولوحات جدرانية من وحي المكان واستلهاماً من الفن التدمري اما ورشة الاعلان والحفر فسيتولى فريق الاعلان مهمة تصميم اللوغو شعار لمدينة تدمر وبروشورات خاصة بالاعلان السياحي عنها بهدف تعريف سياحها بتاريخها وحضارتها ومكانتها كما سيتولوا تنفيذ تصاميم للوحات ارشادية ضمن الحرم الاثري للمدينة, في حين سيقوم الحفر بتنفيذ اعمال محفورة على الخشب بمساحات واسعة والوان تتضمن رموز الحضارة التدمرية اضافة للوحات قماشية تتناول الفن والحضارة التدمرية اما ورشة التصوير ستنفذ مجموعة لوحات تصويرية لاماكن مختلفة في تدمر وتصميما لمداخلها كي تنفذ لاحقا بالفسيفساء وعن مصير الدراسات التي سيخلص اليها المشاركون في الملتقى اكد د. الصياصنة انها ستقدم لمحافظة حمص وللمديرية العامة للاثار والمتاحف وبعضها سيحتاج لوقت اطول لذا ستتابع لاحقا ضمن الكلية من خلال رسائل الماجستير والدكتوراه التي يعدها الطلبة وتابع منوها بأن الطلاب المشاركون هم مزيج من طلاب الدراسات العليا في الكلية بالاضافة لعدد من خريجيها وبعض طلبة السنتين الثالثة والرابعة وكانت الافضلية للاكفأ بناء على قرار مجلس الكلية.
|