صدر الكتاب عام 1957م.. الصفحة الاولى من الكتاب تحمل إهداء خطياً من قبل المؤلف وبتوقيعه يقول : الى الشاعرة المبدعة السيدة عزيزة هارون مع تحيتي وإعجابي , دمشق في 18/3/1958م المؤلف.
والشاعرة عزيزة هارون شاعرة عربية سورية تركت بصماتها في الحركة الشعرية وقد رحلت منذ سنوات , وفيها كتب بدوي الجبل قصيدة ( الحب المتسامي).
مع الكتاب نختار قول الاديب سعد صائب : الواقع إننا مصابون بعقم في الانتاج الادبي , وبقلة في الادباء المجددين الغيارى على فنهم الشاعرين بمسؤوليتهم , أولئك الذين يجسدون لنا في انتاجهم نهضتنا الفكرية , ويبلورون وعينا القومي , ويحييون في ذواتهم نضالنا الذي بدأناه من أجل حياة أفضل وفكر أعمق وأخصب ومستقبل أمثل .. ويضيف في مكان آخر: كلنا ولاريب مشترك في الشعور بأن ثقافتنا في خطر وإننا عاجزون أشد العجز عن رده أو دفعه , وعلة ذلك أن ثقافتنا ذاتها لا تكرثنا وأن ليس لها أي حظ من وجداننا لأننا مشغولون عنها بمتع الحياة ومطالبها.
يقع الكتاب في /157/ صفحة من القطع الكبير نذكر من عناوينه مع قومي , مع أدبنا , وحدي , لكل سؤال جواب.