|
|
الصناعة قيّمت نفسها فاكتشفت: الإنتاج 106 مليارات ليرة والأرباح تسعة فقط دمشق حيث وصل انتاجها الى 106.540 مليارات ليرة سورية لعام 2007 ووصلت الارباح الصافية المقدرة للمؤسسات التابعة الى 9 مليارات الامر الذي يعني انه تم تحقيق عائد استثماري يقارب 6% وبالتالي ما قيل عن قصة الانفاق على وزارة الصناعة ليس صحيحا وانما مجرد كلام لا يمت للواقع بصلة ويراد به التشويش على اداء المؤسسات الصناعية وربما كان الهدف اكبر من ذلك !!!! ولعل ما حولته مؤسسة الاسمنت العامة الى خزينة الدولة والبالغ 14.55 مليار ليرة سورية وكذلك المؤسسة العامة للتبغ فقدوصلت قيمة ما حولته الى 15.662 مليار ليرة يؤكد بالدليل القاطع ان مساهمة الوزارة في الاقتصاد الوطني ليس مجرد شائعات تطرحها وانما عمل يترجم الى ارقام تسجل لصالح الوزارة . واذا قمنا بعملية حسابية بسيطة بتقسيم الارقام المذكورة انفا على القيمة الفعلية للانفاق الاستثماري لوزارة الصناعة والذي بلغ 6.458 مليارات ليرة سورية. فإننا نجد ان المبالغ المحولة من كلتا المؤسستين تعادل 4.7 أضعاف ما انفقته جميع مؤسسات الوزارة. ولعل هناك من يأخذ على بعض المؤسسات وجود مخازين لديها غير ان هذه المؤسسات رغم المنافسة وفتح الاسواق والظروف المعروفة التي يعمل ضمنها القطاع المصرفي العام استطاعت ان تخفض قيمة مخازينها لعام 2007 فمؤسسة الصناعات النسيجية تراجعت مخازينها الى ما قيمته 433 مليون ليرة والمؤسسة العامة للصناعات الغذائية 358 مليون ليرة سورية. مما يعني ان هذه المؤسسات لا تدخر جهدا لتحسين ادائها وماتحتاجه هو المزيد من حرية التحرك واصدار القوانين التي تضمن لها هذه الحرية كي تتمكن من تعظيم ارباحها وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني ككل. ومن جهة ثانية اكد الدكتور فؤاد الجوني وزير الصناعة في الاجتماع على ضرورة متابعة تنفيذ الخطط الاستثمارية والانتاجية للمؤسسات الصناعية مع ضرورة تخفيض نسب مستلزمات الانتاج لتحقيق اعلى قيمة مضافة بالمقارنة مع السنوات السابقة مشددا على اهمية حفظ نفقات الكهرباء والمياه.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
