|
|
في اطار الاحتفالية معرض لإحياء الذاكرة التشكيلية دمشق ويتضمن المعرض 260 لوحة لاربعين فناناً سورياً يمثلون ثلاث مراحل الاولى تمتد منذ اواخر القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين والثانية تمثل جيل رواد الحداثة وهي حتى تأسيس كلية الفنون الجميلة في ستينيات القرن الماضي والثالثة تمثل جيل الحداثة وحتى الآن. وصرحت امينة متحف الفن الحديث في المتحف الوطني السيدة هيام دركل لسانا ان جميع اللوحات هي من مقتنيات متحف الفن الحديث لفنانين سوريين معظمهم من الراحلين او بالاحرى لم يتبق منهم على قيد الحياة سوى ممدوح قشلان و مروان قصاب باشي و الياس الزيات وهذا المعرض يشكل الذاكرة التشكيلية في سورية منذ البدايات وحتى الان مشيرة الى ان المعرض سيستمر الى نيسان المقبل وسيحل مكانه معرض اخر وذلك في صالة الفن الحديث بالمتحف الوطني. واشارت امينة المتحف الى ان متحف الفن الحديث تم تأسيسه عام 1966 وتم تطويره على يد الاستاذ حسن كمال الذي تعلمنا عليه حتى رحيله وكان اخر تطوير له العام الفائت ليكون على ما هو عليه الامر الذي يعطي نظرة بانورامية عن الحياة التشكيلية في سورية مع هذا العدد الكبير من اللوحات في مكان واحد ولعدد من الفنانين قلما يجتمعون في حيز زماني ومكاني واحد.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
