تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أحداث ملتهبة في تشاد وكينيا.. وقمة أديس أبابا تكتفي بالدعوة للتفاوض

أديس أبابا - عواصم
سانا
الصفحة الاولى
الأحد 3/2/2008
اختتمت قمة الاتحاد الافريقي أمس أعمالها على وقع الأحداث الدامية التي عمت كلاً من كينيا وتشاد وحث الاتحاد الافريقي كلاً من العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من أيلول الليبية والرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو ايجاد حل تفاوضي للأزمة الراهنة في تشاد

بينما تتواصل مساعي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي انان لإيجاد حل للصراع الدامي الدائر بين قبيلتي الخصمين في الانتخابات الكينية الرئيس الحالي مواي كيباكي وزعيم المعارضة رايلا اودينغا الذي أوقع مئات القتلى والجرحى.‏‏

ففي جمهورية تشاد وعلى وقع دخول المتمردين العاصمة نجامينا ومحاصرة الرئيس التشادي ادريس ديبي داخل القصر الرئاسي دانت الخارجية الفرنسية في بيان لها الهجوم معتبرة ذلك محاولة غير شرعية للاستيلاء على السلطة ودعت رعاياها للتجمع في أماكن تواجد القوات الفرنسية استعداداً لاجلائهم عن العاصمة.‏‏

كما طالبت الولايات المتحدة الأميركية الأميركيين الراغبين في مغادرة البلاد التوجه الى السفارة الأميركية فوراً وأعلنت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب الوضع في تشاد.‏‏

وقد دان الزعماء الأفارقة في بيان أصدروه في ختام قمة الاتحاد الأفريقي التي انعقدت في اديس ابابا بشدة هجوم المتمردين على حكومة الرئيس ديبي كما طالبوا بوقف الهجوم واراقة الدماء بشكل فوري وكلفوا الرئيس الليبي والرئيس الكونغولي السعي لإيجاد حل تفاوضي للأزمة الحالية.‏‏

من جهتها قررت الأمم المتحدة اجلاء جميع موظفيها من العاصمة التشادية نظراً للتطورات الحالية.‏‏

ميدانياً أعلنت مصادر عسكرية تشادية أن المعارك كانت تدور أمس بين القوات الحكومية والمسلحين التشاديين عند مشارف القصر الرئاسي وان الرئيس ديبي المتحصن في القصر الرئاسي حاول لنصف ساعة فك الطوق الذي فرضه المتمردون التشاديون حوله بعد أن سيطروا على العاصمة.‏‏

على الصعيد ذاته أكدت مصادر في أجهزة أمنية تابعة لمنظمات دولية حدوث أعمال نهب وتخريب واسعة في حين شوهد دخان أسود يتصاعد في قطاع المقر الرئاسي دون معرفة مصدره تحديداً.‏‏

أما في كينيا البلد الأفريقي الثاني الملتهب حالياً فقد ارتفعت حصيلة القتلى في أعمال العنف التي يشهدها الى 37 شخصاً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية فيما اعتبرأحمد ولد عبد الله الموفد الخاص للأمم المتحدة في الصومال أن كينيا مهددة بمزيد من تقويض الاستقرار إذا ما أخفقت في توفير الأمن في البلاد وحالت دون قيام منطقة خارجه على القانون على الحدود.‏‏

وأضاف إذا لم تركز كينيا على حل مشاكلها فيمكن أن تفلت الأمور فيها من كل سيطرة ومن الضروري عدم السماح بذلك.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية