تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


85% من رسائل البريد الالكتروني اقتحامية

مجتمع
الجمعة 27-3-2009
ثورة زينية

اساءة استخدام معطيات التقنية الحديثة من خلال توظيفها لازعاج ومضايقة الاخرين واحداث تأثير ما عليهم هو ما بات يعرف اليوم بظاهرة التحرش الالكتروني

التي برزت كواحدة من ابرز المظاهر المؤذية لعصر الاتصالات الالكترونية وما صاحبه من مفاهيم وممارسات سلوكية سلبية انتشرت صورها عالميا جراء ترويجها بشكل واسع على مواقع شبكة الانترنت و خدماتها المختلفة.‏

وتشير التقارير المتخصصة الصادرة في هذا المجال الى ان حركة الرسائل الاقتحامية تشكل نسبة تتجاوز 85٪ من مجمل رسائل البريد الالكتروني على الشبكة والتي تأتي في معظمها حاملة لاعلانات عن منتجات وترويج لبضائع وخدمات ممنوعة وعادة ما تأتي هذه الرسائل ذات الطابع التحرشي بعناوين مثل فضيحة ، لك وحدك واحيانا تحت عناوين مثل ممكن نتعرف او انا بانتظارك ...‏

وغيرها من العبارات التي قد تكون إباحية ساخرة في بعض الاحيان اما التحرش من خلال الهاتف الجوال فحدث ولا حرج والمشكلة هنا ان توفر الخدمات الاتصالية المجهولة من البطاقات المسبقة الدفع تشجع على نمو هذا النوع من المضايقات المتواصلة في غياب الدراسات التي يمكن ان تسهم في كشف الدوافع النفسية والاجتماعية لمرتكبي هذه الافعال.‏

ولا يفوتنا ان نشير الى ان المنتديات الحوارية على الشبكة تزخر بصور التحرش الاكثر وضوحا والتي عادة ما تبدأ بعبارات الاعجاب بما يطرحه كاتب او كاتبة الموضوع ومن ثم تبدأ استراتيجيا للحصول على رقم الهاتف والصور الشخصية لتنتهي معظم قصص التعارف هذه نهايات غير سعيدة واحيانا مأساوية لاحد الطرفين لكليهما معا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية