وتعد هذه الخطوة الأحدث في حقل زراعة الجزيئات الناشئ والذي ربما يتيح طريقة أقل تكلفة لإنتاج عقاقير ولقاحات بتقنية بيولوجية مقارنة بنظم المصانع التقليدية.
وقال باحثون أوروبيون إنهم زرعوا نباتات تبغ تتضمن بروتينا فعالا مضادا للالتهاب يسمى (إنترليكين10 أي إل10) قد يساعد المرضى المصابين بالبول السكري من النوع الأول وغيره من أمراض المناعة الذاتية.
ويعتقد المشرف على دراسة التبغ «ماريو بيزوتي» من جامعة فيرونا -المشرف على الدراسة أنه يمكن زراعتها بشكل أكثر فعالية في الحقول حيث تعد النباتات أكبر منتج للبروتين وفعالية من حيث التكلفة في العالم.
وقال بيزوتي: إنه من السهل إحداث تحولات جينية عليه وبذلك يمكن بسهولة استحداث نبات بأكمله من خلية واحدة.
ويعتزم بيزوتي وزملاؤه -الذين يتلقون تمويلا لبحثهم من الاتحاد الأوروبي- تغذية فئران مصابة بأمراض مناعة ذاتية على هذه النباتات لاستكشاف طريقة استجاباتها.
وعلاوة على ذلك فهم يرغبون في اختبار ما إن كانت جرعات صغيرة متكررة يمكن أن تمنع البول السكري لدى الناس إذا أعطوا إلى جانب ذلك مركباً آخر يسمى حمض (جلوتاميك دي كربوكسيليز-جي أي دي 65) والذي أنتج أيضا من نباتات التبغ.